كتاب الْعِلَل
1 / 1
بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
قَالَ أخبرنَا الشَّيْخَانِ الإِمَام الْحَافِظ أَبُو طَاهِر أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد السلَفِي الْأَصْبَهَانِيّ وَأَبُو مُحَمَّد عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن يحيى فِي كِتَابَيْهِمَا إِلَيّ قَالَا أَنا أَبُو الْحسن عَليّ بن مشرف بن مُسلم الْأنمَاطِي من أصل سَمَاعه قَالَ الْحَافِظ أَو طَاهِر وَأخْبرنَا أَبُو الْحسن عَليّ بن الْحُسَيْن بن عمر الْفراء الْموصِلِي بِمصْر قَالَا أَنا أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم ابْن سعيد بن عبد الله الْحَافِظ بِمصْر أَنا أَبُو مُحَمَّد عبد الرَّحْمَن بن عمر ابْن مُحَمَّد بن سعيد الْمَعْرُوف بِابْن النّحاس الْمعدل قِرَاءَة عَلَيْهِ بِمصْر فِي الْمحرم سنة سبع وأربعمئة أخبرنَا أَبُو مُحَمَّد دعْلج بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن السجْزِي قدم علينا سنة سبع وَثَلَاثِينَ وثلاثمئة أَنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن الْبَراء فِي ربيع الأول سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ حَدثنَا أَبُو الْحسن عَليّ بن عبد الله بن جَعْفَر بن نجيع السَّعْدِيّ الْمَدِينِيّ قِرَاءَة عَلَيْهِ قَالَ
١ - نَظَرْتُ فَإِذَا الْإِسْنَادُ يَدُورُ عَلَى سِتَّةٍ
فَلِأَهْلِ الْمَدِينَةِ
١ - ابْنُ شِهَابٍ وَهُوَ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ عبد اللَّهِ بْنِ شِهَابٍ وَيُكَنَّى أَبَا بَكْرٍ مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ
وَلِأَهْلِ مَكَّةَ
٢ - عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ مَوْلَى جُمَحٍ وَيُكَنَّى أَبَا مُحَمَّدٍ مَاتَ سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَمِائَة
1 / 36
وَلِأَهْلِ الْبَصْرَةِ
٣ - قَتَادَةُ بْنُ دِعَامَةَ السَّدُوسِيُّ وَكُنْيَتُهُ أَبُو الْخَطَّابِ مَاتَ سنة سبع عشرَة وَمِائَةٍ
٤ - وَيَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ وَيُكَنَّى أَبَا نَصْرٍ مَاتَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ بِالْيَمَامَةِ
وَلِأَهْلِ الْكُوفَةِ
٥ - أَبُو إِسْحَاقَ وَاسْمُهُ عَمْرُو بن عبد الله بن عبيد وَمَاتَ سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ
٦ - وَسُلَيْمَانُ بْنُ مِهْرَانَ مَوْلَى بَنِي كَاهِلٍ مِنْ بَنِي أَسَدٍ وَيُكَنَّى أَبَا مَحْمَدٍ مَاتَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ كَانَ جَمِيلًا
٢ - ثُمَّ صَار علم هَؤُلَاءِ السِّت إِلَى أَصْحَابِ الْأَصْنَافِ مِمَّنْ صَنَّفَ
فَلِأَهْلِ الْمَدِينَةِ
١ - مَالِكُ بْنُ أَنَسِ بْنِ أَبِي عَامِرٍ الْأَصْبَحِيُّ عِدَادُهُ فِي بَنِي تَيْمِ اللَّهِ وَمَاتَ سَنَةَ تِسْعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ وَسَمِعَ مِنِ ابْنِ شِهَابٍ
٢ - وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ يَسَارٍ مَوْلَى بَنِي مَخْرَمَةَ وَيُكَنَّى أَبَا بَكْرٍ مَاتَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ وَسَمِعَ مِنِ ابْنِ شِهَابٍ وَالْأَعْمَشَ
وَمِنْ أَهْلِ مَكَّةَ
٣ - عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيز بن جيرج مَوْلًى لِقُرَيْشٍ وَيُكَنَّى أَبَا الْوَلِيدِ مَاتَ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ
1 / 37
٤ - وَسُفْيَانَ بْنُ عُيَيْنَةَ بْنِ مَيْمُونَ مَوْلَى مُحَمَّدِ بْنِ مُزَاحِمٍ أَخُو الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ الْهِلَالِيِّ وَيُكَنَّى أَبَا مَحْمَدٍ مَاتَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ
سُفْيَانُ لَقِيَ ابْنَ شِهَابٍ وَعَمْرَو بْنَ دِينَارٍ وَأَبَا إِسْحَاقَ وَالْأَعْمَشَ
وَمِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةَ
٥ - سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ مَوْلَى بَنِي عَدِيِّ بْنِ يَشْكُرَ وَهُوَ سَعِيدُ بْنُ مِهْرَانَ وَيُكَنَّى أَبَا النَّضْرِ مَاتَ سَنَةَ ثَمَانٍ أَوْ تسع وَخمسين وَمِائَة
٦ - وَحَمَّاد بْنُ سَلَمَةَ قَالَ أَحْسَبُهُ مَوْلًى لبني سُلَيْمَان وَيُكَنَّى أَبَا سَلَمَةَ مَاتَ سَنَةَ ثَمَان وَسِتِّينَ وَمِائَة
٧ - وَأَبُو عَوَانَةَ وَاسْمُهُ الْوَضَّاحُ مَوْلَى يَزِيدَ بْنِ عَطَاءٍ الْوَاسِطِيِّ مَاتَ سَنَةَ خمس وَسبعين وَمِائَة
٨ - وَشعْبَة بْنُ الْحَجَّاجِ أَبُو بِسْطَامٍ مَوْلَى الأشافر مَاتَ سنة سِتِّينَ وَمِائَة
1 / 38
٩ - وَمعمر بْنُ رَاشِدٍ وَيُكَنَّى أَبَا عُرْوَةَ مولى الْحدانِي وَمَاتَ بِالْيَمَنِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ
سَمِعَ مِنِ ابْنِ شِهَابٍ وَعَمْرِو بْنِ دِينَارٍ وَقَتَادَةَ وَمِنْ يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ وَمِنْ أَبِي إِسْحَاقَ
وَمِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ
١٠ - سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّوْرِيُّ وَيُكَنَّى أَبَا عَبْدِ اللَّه وَمَاتَ سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّينَ وَمِائَة
وَمِنْ أَهْلِ الشَّامِ
١١ - عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو الْأَوْزَاعِيُّ وَيُكَنَّى أَبَا عَمْرٍو مَاتَ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ
وَمِنْ أَهْلِ وَاسِطٍ
١٢ - هُشَيْمُ بْنُ بَشِيرٍ مَوْلَى بَنِي سُلَيْمٍ وَيُكَنَّى أَبَا مُعَاوِيَةَ مَاتَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ الْهَرَوِيُّ ثَنَا هُشَيْمُ بْنُ بَشِيرِ الْقَاسِم بن دِينَار
1 / 39
مولى خُزَيْمَة بن خازم أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ الْمُحَدِّثِينَ يُكَنَّى أَبَا مُعَاوِيَةَ
٣ - ثُمَّ انْتَهَى عِلْمُ هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةِ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ وَعِلْمُ الِاثْنَيْ عَشَرٍ إِلَى سِتَّةٍ إِلَى
١ - يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانِ وَيُكَنَّى أَبَا سَعِيدٍ وَهُوَ مَوْلًى لِبَنِي تَيْمٍ وَمَاتَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ فِي صَفَرٍ
٢ - وَيَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا بن أبي زَائِدَة ويكنى أَبَا سَعِيدٍ مَوْلًى لِهَمَدَانَ مَاتَ سنة اثْنَتَيْنِ وثَمَانِيَة وَمِائَةٍ
٣ - وَوَكِيعِ بْنِ الْجَرَّاحِ بْنِ مُلَيْحِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ فَرَسٍ وَيُكَنَّى أَبَا سُفْيَانَ مَاتَ سَنَةَ تسع وَتِسْعين وَمِائَة
٤ - إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ وَهُوَ حَنْظَلِيٌّ وَيُكَنَّى أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَمَات سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَمِائَة بِهِيتَ
٥ - وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ الْأَسَدِيِّ وَيُكَنَّى أَبَا سَعِيدٍ مَاتَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ
٦ - وَيَحْيَى بْنِ آدَمَ وَيُكَنَّى أَبَا زَكَرِيَّا وَهُوَ مَوْلَى خَالِدِ بْنِ عَبْدِ الله ابْن أُسَيْدٍ بِالظَّنِّ مِنِّي مَاتَ سَنَةَ ثَلَاث ومِائَتَيْنِ
٤ - قَالَ وَكَانَ يُقَالُ قُضَاةُ الْأُمَّةِ أَرْبَعَةٌ
عَمْرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ وَأَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ
٥ - قَالَ أَيْضًا
قُضَاةُ هَذِهِ الْأُمَّةُ أَرْبَعَةٌ عَمْرُ وَعَلِيٌّ وَزَيْدٌ وَأَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيّ ﵏
1 / 40
٦ - قَالُوا كَانَ الْقُضَاءُ فِي أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي سِتَّةٍ عُمَرَ وَعَلِيٍّ وَعَبْدِ اللَّهِ وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ وَأَبِي مُوسَى وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ
٧ - قَالَ مُطَرِّفٌ عَنِ الشَّعْبِيِّ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ يَسَعُهُمْ عَبْدُ اللَّهِ وَعَلِيٌّ وَأَبُو مُوسَى
٨ - وَعَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ كَانَ الْعِلْمُ فِي سِتَّةٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ نِصْفُهُمْ لِأَهْلِ الْكُوفَةِ أَحَدُهُمْ أَبُو مُوسَى يَقُولُ أَحَدُ النِّصْفِ ثُمَّ سَمَّاهُمْ عُمَرُ وَعَلِيٌّ وَعَبْدُ اللَّهِ وَأَبُو مُوسَى وَأُبَيُّ وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ
٩ - قَالَ كَانَ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ يُدَانِي بَعْضُهُمْ عَلَى بعض يَرْقُونَ بِالْمَسْأَلَةِ فَيُصِيبُهَا الرَّجُلُ مِنْهُمْ ثُمَّ يَرْقُونَ بِالْمَسْأَلَةِ فَيُصِيبُهَا الْآخَرَ
وَكَانَ النَّاسُ يَأْخُذُونَ عَنْ سِتَّةٍ عمروعلي وَعَبْدِ اللَّهِ وَأُبَيٍّ وَأَبِي مُوسَى وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ فَقُلْتُ لِلشَّعْبِيِّ وَكَانَ عِنْدَ أَبِي مُوسَى قَالَ كَانَ فَقِيهًا
١٠ - وَعَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ أُخِذَ الْعِلْمُ عَنْ سِتَّةٍ عُمَرَ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ وَأُبَيِّ وَكَانَ هؤء يَسْتَفْتِي بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ وَعَلِيٍّ وَأَبِي مُوسَى قَالَ فَقُلْتُ لِلشَّعْبِيِّ فَكَانَ عِنْدَ أَبِي مُوسَى قَالَ كَانَ عَالِمًا قَالَ قُلْتُ فَأَيْنَ مُعَاذٌ قَالَ مَاتَ قَبْلَ ذَلِكَ
1 / 41
١١ - قَالَ قَالَ مَسْرُوقٌ شَامَمْتُ أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ ﷺ فَوَجَدْتُ عِلْمَهُمُ انْتَهَى إِلَى سِتَّةِ نَفَرٍ مِنْهُمْ عُمَرُ وَعَلِيٌّ وَعَبْدُ اللَّهِ وَأَبُو الدَّرْدَاءِ وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ ثُمَّ شَامَمْتُ هَؤُلَاءِ السِّتَّةِ فَوَجَدْتُ عِلْمَهُمُ انْتَهَى إِلَى رَجُلَيْنِ مِنْهُمْ إِلَى عَلِيٍ وَعَبْدِ اللَّهِ
١٢ - وَعَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ شَامَمْتُ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَكَانُوا كَالْإِخَاذِ مِنْهُمْ مَا يَرْوِي الرَّجُلَ وَمِنْهُمْ مَا يَرْوِي الرَّجُلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَا يروي الثَّلَاث وَمِنْهُمْ مَا يَرْوِي النَّاسَ وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ مِمَّنْ يَرْوِي النَّاسَ
١٣ - قَالَ قَالَ مَسْرُوقٌ مَا شَبَّهْتُ أَصْحَابَ النَّبِيِّ ﷺ إِلَّا كَالْإِخَاذَةِ يَجْتَمِعُ فِيهَا الْمَاءُ الْإِخَاذَةُ تَكْفِي الرَّاكِبَ وَالْإِخَاذَةُ تَكْفِي الرَّاكِبَيْنِ وَالْإِخَاذَةُ تَكْفِي أَكثر من ذَلِك أَحْسبهُ شُعْبَةَ الشَّاكُّ وَلَيْسَ بِالشَّاكِّ فِي نَفْسِهِ وَالْإِخَاذَةُ تَكْفِي الْفِئَامَ مِنَ النَّاسِ وَقَدْ سَأَلْتُ عُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيًّا فَلَمَّا لَقِيتُ عَبْدَ اللَّهِ كَفَانِي
١٤ - لَمْ يَكُنْ فِي أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ من لَهُ صُحْبَة يَذْهَبُونَ مَذْهَبَهُ وَيُفْتُونَ بِفَتْوَاهُ وَيَسْلُكُونَ طَرِيقَتَهُ إِلَّا ثَلَاثَةٌ عَبْدُ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ
١٥ - فَأَصْحَابُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ الَّذِينَ يفتون بفتواه ويقرؤون بِقِرَاءَتِهِ عَلْقَمَةُ بْنُ قَيْسٍ وَالْأَسْوَدُ بْنُ يَزِيدَ وَمَسْرُوقٌ وَعُبَيْدَةَ السَّلَمَانِيُّ وَالْحَارِثُ بْنُ قَيْسٍ وَعَمْرُو بْنُ شُرَحْبِيلَ
١٦ - قَالَ ابْنُ سِيرِينَ كَانَ أَصْحَابُ عَبْدِ اللَّهِ خَمْسَةٌ كَانَ
1 / 42
مِنْهُمْ مَنْ يَبْدَأُ بِعُبَيْدَةَ وَيُثَنِّي بِالْحَارِثِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَبْدَأُ بِالْحَارِثِ وَيُثَنِّي بِعُبَيْدَةَ وَيُثَلِّثُ بِمَسْرُوقٍ وَعَلْقَمَةَ وَشُرَيْح وَكلهمْ كَانَ فيهم عيب كَانَ الْحَارِث أَعور وَعبيدَة أَعور ومسروق أحدب وَكَانَ عَلْقَمَةُ يَقُولُونَ مُقْعَدًا وَكَانَ شُرَيْحٌ كَوْسَجًا
١٧ - قَالَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ كَانَ أَصْحَابُ عَبْدِ اللَّهِ الَّذِينَ لَا يَعْدِلَهُمْ خَمْسَةً فَمِنْهُمْ مَنْ كَانَ يَبْدَأُ بِالْحَارِثِ الْهَمَدَانِيِّ وَيُثَنِّي بِعُبَيْدَةَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَانَ يَبْدَأُ بِعُبَيْدَةَ وَالْحَارِثِ وَعَلْقَمَةَ وَمَسْرُوقٍ وَشُرَيْحٍ وَكُلُّهُمْ يَجْعَلُ شُرَيْحًا آخِرَهُمْ هَكَذَا رَوَاهُ ابْنُ سِيرِينَ وجعلهم خَمْسَةً وَأَدْخَلَ فِيهِمْ شُرَيْحًا وَالْحَارِثَ الْأَعْوَرَ
١٨ - وَخَالَفَهُ إِبْرَاهِيمُ النَّخْعِيُّ وَكَانَ إِبْرَاهِيمُ عِنْدِي مِنْ أَعْلَمِ النَّاسِ بِأَصْحَابِ عَبْدِ اللَّهِ وَأَبْطَنِهِمْ بِهِ قَالَ كَانَ أَصْحَابُ عَبْدِ اللَّهِ الَّذين يقرؤون وَيُفْتُونَ سِتَّةً عَلْقَمَةُ وَالْأَسْوَدُ وَمَسْرُوقٌ وَعبيدَة وَعَمْرو بن شرجبيل وَالْحَارِثُ الْأَعْوَرُ
مَا أَرَى ابْنَ سِيرِينَ إِلَّا زَادَ الْحَارِثَ بْنَ قَيْسٍ لِأَنَّ الْحَارِثَ الْأَعْوَرَ كَانَ فِي غَيْرِ طَرِيقِ أَصْحَابِ عَبْدِ اللَّهِ كَانَتْ رِوَايَتُهُ وَمَذْهَبُهُ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَمَا أَعْلَمُهُ رَوَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ إِلَّا حَدِيثَيْنِ يَخْتَلِفُ عَنْهُ فِي أَحَدِهِمَا
١٩ - وَأَصْحَابُ هَؤُلَاءِ السِّتَّةِ مِنْ أَصْحَابِ عَبْدِ اللَّهِ مِمَّنْ يَقُولُ بِقَوْلِهِمْ وَيُفْتِي بِفَتْوَاهُمْ إِبْرَاهِيمُ النَّخْعِيُّ
٢٠ - وَإِبْرَاهِيمُ لَقِيَ مِنْ هَؤُلَاءِ الْأَسْوَدَ وعلقمة ومسروقا وَعبيدَة
1 / 43
وَلَمْ يَسْمَعْ مِنَ الْحَارِثِ بْنِ قَيْسٍ وَلَا عُمَرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ وَرَوَى عَنْ هَمَّامِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْهُ
٢١ - وَعَامِرٌ سَمِعَ مِنْهُمْ كُلِّهِمْ إِلَّا الْحَارِثَ بْنَ قَيْسٍ وَقُتِلَ الْحَارِثُ مَعَ عَلَيٍّ ﵁
٢٢ - وَكَانَ أَعْلَمَ النَّاسِ بِهَؤُلَاءِ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ مِمَّنْ يُفْتِي بِفَتْوَاهُمْ وَيَذْهَبُ مَذْهَبَهُمُ الْأَعْمَشُ وَأَبُو إِسْحَاقَ وَالْأَعْمَشُ أَعْلَمُ النَّاسِ مِمَّنْ مَضَى مِنْ هَؤُلَاءِ غَيْرَ رَجُلٍ وَلَمْ يَلْقَ الْأَعْمَشُ مِنْ هَؤُلَاءِ أحدا لَقِيَ أَبُو إِسْحَاقَ مِنْهُمُ الْأَسْوَدَ بن يزِيد ومسروقا وَعُبَيْدَةَ السَّلَمَانِيَّ وَعَمْرَو بْنَ شُرَحْبِيلَ وَلَمْ يَلْقَ عَلْقَمَةَ وَلَا الْحَارِثَ بْنَ قَيْسٍ
٢٣ - وَمِنْ بَعْدِ هَؤُلَاءِ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ كَانَ يَذْهَبُ مَذْهَبَهُمْ وَيُفْتِي بِفَتْوَاهُمْ
٢٤ - وَمِنْ بَعْدِ سُفْيَانَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ كَانَ يَذْهَبُ مَذْهَبَ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ وَأَصْحَابِ عَبْدِ اللَّهِ
٢٥ - وَأَصْحَابُ ابْنِ عَبَّاسٍ الَّذِينَ يَذْهَبُونَ مَذْهَبَهُ وَيَسْلُكُونَ طَرِيقَهُ عَطَاءٌ وَطَاوُسٌ وَمُجَاهِدٌ وَجَابِرُ بْنُ زَيْدٍ وَعِكْرِمَةَ وَسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ فَأَعْلَمُ هَؤُلَاءِ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ وَأَثْبَتُهُمْ فِيهِ
٢٦ - وَكَانَ أَعْلَمُ النَّاسِ بهؤلاء عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ وَكَانَ يُحِبُّ ابْنَ عَبَّاسٍ وَيُحِبُّ أَصْحَابَهُ ثُمَّ كَانَ ابْنُ جُرَيْجٍ وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَة يُحِبَّانِ أَصْحَاب ابْن عَبَّاس وَيُحِبَّانِ طَرِيقَهُ فَسَمِعَ ابْنُ جُرَيْجٍ مِنْ طَاوُسٍ وَمُجَاهِدٍ وَلَمْ يَلْقَ مِنْهُم جَار بْنَ زَيْدٍ وَلَا عِكْرِمَةَ وَلَا سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ
٢٧ - وَأَصْحَابُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ الَّذِينَ كَانُوا يَأْخُذُونَ عَنْهُ وَيُفْتُونَ بِفَتْوَاهُ مِنْهُمْ مَنْ لَقِيَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ يَلْقَهُ اثْنَا عَشَرَ رَجُلًا سَعِيدُ بْنُ
1 / 44
الْمُسَيِّبِ وَعُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ وَقَبِيصَةُ بْنُ ذُؤَيْبٍ وَخَارِجَةُ بْنُ زَيْدٍ وَسُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ وَأَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَالْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَسَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَأَبُو سَلَمَةَ ابْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَطَلْحَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْفٍ وَنَافِعُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ
فَأَمَّا مَنْ لقِيه مِنْهُم وَثَبت عندنَا لقاؤه سعيد بن الْمسيب وَعُرْوَة ابْن الزُّبَيْرِ وَقَبِيصَةُ بْنُ ذُؤَيْبٍ وَخَارِجَةُ بْنُ زَيْدٍ وَأَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ وَسُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ
وَلَمْ يَثْبُتْ عِنْدَنَا مِنَ الْبَاقِينَ سَمَاعٌ مِنْ زَيْدٍ فِيمَا أُلْقِيَ إِلَيْنَا إِلَّا أَنَّهُمْ كَانُوا يَذْهَبُونَ مَذْهَبَهُ فِي الْفِقْهِ وَالْعِلْمِ
٢٨ - وَلَمْ يَكُنْ بِالْمَدِينَةِ بَعْدَ هَؤُلَاءِ أَعْلَمَ بِهِمْ مِنِ ابْنِ شِهَابٍ وَيَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ وَأبي الزِّنَادِ وَبُكَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَشَّجِ ثُمَّ لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ أَعْلَمَ بِهَؤُلَاءِ بِمَذْهَبِهِمْ مِنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ثُمَّ مِنْ بَعْدِ مَالِكٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ كَانَ يَذْهَبُ مَذْهَبَهُمْ وَيَقْتَدِي بِطَرِيقَتِهِمْ أوردهُ ابْن أبي حَاتِم الرَّازِيّ
٢٩ - قَالَ عَلِيٌّ لَمْ يَكُنْ مِنْ أَصْحَابَ النَّبِيِّ ﷺ أَحَدٌ لَهُ أَصْحَابٌ يُفْتُونَ بِقَوْلِهِ فِي الْفِقْهِ إِلَّا ثَلَاثَةٌ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ وَابْنُ عَبَّاسٍ كَانَ لِكُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ أَصْحَابٌ يَقُومُونَ بقوله ويفتون النَّاس أوردهُ الذَّهَبِيّ
٣٠ - وَكَانَ أَصْحَابُ عَبْدِ اللَّهِ الَّذِينَ يقرئون بقرَاءَته ويفتونهم
1 / 45
بِقَوْلِهِ وَيَذْهَبُونَ مَذْهَبَهُ عَلْقَمَةُ بْنُ قَيْسٍ وَالْأَسْوَدُ بْنُ يَزِيدَ وَمَسْرُوقٌ ابْن الْأَجْدَعِ وَعُبَيْدَةُ السَّلَمَانِيُّ وَعَمْرُو بْنُ شُرَحْبِيلَ وَالْحَارِثُ بْنُ قَيْسٍ سِتَّةُ هَؤُلَاءِ عَدَّهُمْ إِبْرَاهِيمُ النَّخْعِيُّ
٣١ - قَالَ وَكَانَ أَصْحَابُ عَبْدِ اللَّهِ الَّذِينَ يقرئون النَّاس بقرائته وَيُفْتُونَهُمْ سِتَّةً عَلْقَمَةُ وَالْأَسْوَدُ وَمَسْرُوقٌ يَعُدُّ هَؤُلَاءِ السِّتَّةَ وَكَانَ أَعْلَمُ أَهْلِ الْكُوفَةِ بِأَصْحَابِ عَبْدِ اللَّهِ وَطَرِيقَتِهِمْ وَمَذْهَبِهِمْ إِبْرَاهِيمَ وَالشَّعْبِيَّ إِلَّا أَنَّ الشَّعْبِيَّ كَانَ يَذْهَبُ مَذْهَبَ مَسْرُوقٍ يَأْخُذُ عَنْ عَلِيٍّ وَأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَغَيْرِهِمْ وَكَانَ إِبْرَاهِيمُ يَذْهَبُ مَذْهَبَ أَصْحَابِهِ أَصْحَابُ عَبْدِ اللَّهِ هَؤُلَاءِ
٣٢ - كَانَ أَبُو إِسْحَاقَ وَسُلَيْمَانَ الْأَعْمَشَ أَعْلَمَ أَهْلِ الْكُوفَةِ بِمَذْهَبِ عَبْدِ اللَّهِ وَطَرِيقه وَالْحكم بعد هذَيْن وَكَانَ سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ أَعْلَمَ النَّاسِ بِهَذَيْنِ وَبِحَدِيثِهِمْ وَبِطَرِيقِهِمْ وَكَانَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانَ يُحِبُّ سَفْيَانَ وَيُحِبُّ هَذَا الطَّرِيقَ وَلَا يُقَدِّمُ عَلَيْهِ أحد
٣٣ - وَكَانَ أَصْحَابُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ الَّذِينَ يَذْهَبُونَ مَذْهَبَهُ فِي الْفِقْهِ وَيَقُولُونَ بِقَوْلِهِ هَؤُلَاءِ الِاثْنَيْ عَشَرَ كَانَ مِنْهُمْ مَنْ لَقِيَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ يَلْقَهُ كَانَ مِمَّنْ لَقِيَهُ مِنْ هَؤُلَاءِ الِاثْنَيْ عَشَرَ قَبِيصَةُ بْنُ ذُؤَيْبٍ وَخَارِجَةُ بْنُ زَيْدٍ بْنِ ثَابِتٍ وَأَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ وَسُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ وَكَانَ مِمَّنْ يَقُول بِقَوْلِهِ مِمَّنْ لَا يَثْبُتُ لِقَاؤُهُ مِثْلُ هَؤُلَاءِ الْأَرْبَعَةِ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ وَعُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ وَقَبِيصَةُ بْنُ ذُؤَيْب وَكَانَ أعلم أهل المدية ب هَؤُلَاءِ الِاثْنَيْ عَشَرَ وَمَذْهَبِهِمْ وَطَرِيقِهِمُ ابْنُ شهَاب وَيحيى ابْن سعيد وَأَبُو الزِّنَادِ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ حَزْمٍ
٣٤ - ثُمَّ كَانَ بَعْدَ هَؤُلَاءِ يَذْهَبُ هَذَا الْمَذْهَبِ وَيَقُومُ بِهَذَا الْأَمر
1 / 46
مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ وَكُثَيِّرُ بْنُ فَرْقَدٍ وَالْمُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيُّ وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ الْمَاجِشُونَ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ يُحِبُّ ذَا الطَّرِيقَ وَيَذْهَبُ ذَا الْمَذْهَب وَلَا يقدم عَلَيْهِ أحد
٣٥ - وَكَانَ أَصْحَابُ ابْنِ عَبَّاسٍ سِتَّةً قَالَ وَسَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ يَقُولُ أُرَاهُ قَالَ أَصْحَابُ ابْنِ عَبَّاسٍ سِتَّةٌ بَعْدَ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَقُولُونَ بِقَوْلِهِ وَيُفْتُونَ بِهِ وَيَذْهَبُونَ مَذْهَبَهُ هَؤُلَاءِ السِّتَّةُ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ وَجَابِرُ بْنُ زَيْدٍ وَطَاوُسٌ وَمُجَاهِدٌ وَعَطَاءٌ وَعِكْرِمَةُ وَكَانَ أَعْلَمُ النَّاسِ بِهَؤُلَاءِ وَبِطَرِيقِهِمْ وَبِهَذَا الْمَذْهَبِ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ وَكَانَ قَدْ لَقِيَهُمْ جَمِيعًا
٣٦ - وَكَانَ ابْنُ أَبِي نجيح يذهب هذاالمذهب ويفتي بذا الْفُتْيَا إِلَّا أَنَّهُ لَقِيَ بَعْضَ هَؤُلَاءِ وَلَمْ يَلْقَ بَعْضَهُمْ وَكَانَ أَعْلَمَ النَّاسِ بِهَؤُلَاءِ وَبِطَرِيقِهِمْ وَمَذْهَبِهِمْ ابْنُ جُرَيْجٍ وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ
مَنْ رَوَى عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابت
٣٧ - قَالَ وَسَمِعْتُ يَحْيَى يَقُولُ مَنْ رَوَى عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ
عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالب وَسعد بن أبي الْوَقَّاصِ وَابْنُ عُمَرَ وَأَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ وَابْنُ عَبَّاسٍ وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ
٣٨ - وَمَنْ رَوَى عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ مِمَّنْ لَقِيَهُ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مِنَ التَّابِعِينَ
أَبُو أُمَامَةَ بْنُ سَهْلِ بْنِ حَنِيفٍ وَمَحْمُودُ بن لبيد وَقبيصَة بن
1 / 47
ذُؤَيْبٍ وَخَارِجَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ وَنُفَيْعٌ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ يَرْبُوعٍ وَحَفْصُ بْنُ عَاصِمٍ وَأَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ وَعُتْبَةُ بْنُ وَأَبُو صَالِحٍ مَوْلَى السَّفَّاحِ وَعَطَاءُ بْنُ يسَار وَسليمَان ابْن يسَار وَكثير مَوْلَى الصَّلْتِ وَنِسْطَاسٌ مَوْلَى كَثِيرِ بن الصَّلْت وخَالِد مَوْلَى عُبَيْدِ بْنِ السَّبَّاقِ وَمَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ وَالسَّائِبُ بْنُ جُنْدَبِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ أَفْلَحَ أَبُو مُرَّةَ مَوْلَى عُقَيْلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَوُهَيْبٌ مَوْلَى زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَوْبَانَ
٣٩ - وَمِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ
مَسْرُوقُ بْنُ الْأَجْدَعِ وَالْأَسْوَدُ بْنُ يَزِيدَ وَثَابِتُ بْنُ عُتْبَةَ
وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مِمَّنْ رَوَى عَنْهُ مِمَّنْ أَدْرَكَهُ وَلَا يَثْبُتُ لَهُ لقاؤه وَلَا يَثْبُتُ لَهُ السَّمَاعُ مِنْهُ
٤٠ - سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ قَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ قَالَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ لَمْ يَسْمَعْ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ مِنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ وَرَوَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ شَهِدْتُ جِنَازَهَ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ
٤١ - وَعُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ رَوَى عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ وَرَوَى عَمَّنْ رَوَى عَنْهُ
وَقَدْ رَوَى هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا حُمَيْدٍ يُحَدِّثُ بِحَدِيثِ الصَّدَقَةِ فَقَالَ أَبُو حُمَيْدٍ سَمِعُ أُذُنَيْهِ وَبَصَرُ عَيْنَيْهِ وَسَلُوا زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ فَقَدْ سَمِعَهُ مَعِي أخرجه الإِمَام أَحْمد فِي الْمسند فَهَذَا يدل أَن عُرْوَة سمع
1 / 48
هَذَا مِنْ أَبِي حُمَيْدٍ وَزَيْدٌ حَيٌّ
٤٢ - وَرَوَى عَنْهُ أَبُو سَلَمَةَ وَرَوَى عَنْ نُفَيْعٍ مَوْلَى أَبِي سَلَمَةَ عَنْهُ
٤٣ - وَرَوَى عَنْهُ الْقَاسِمُ وَلَمْ يَثْبُتْ أَنَّهُ سَمِعَ مِنْهُ شَيْئًا
٤٤ - وَرَوى عَنْهُ سَالِمٌ وَلَمْ يَثْبُتْ عِنْدَنَا أَنَّهُ سَمِعَ مِنْهُ شَيْئًا
٤٥ - بُسْرُ بْنُ سَعِيدٍ فَقُلْتُ لِيَحْيَى بُسْرُ بْنُ سَعِيد فَقَالَ مَا تُنْكِرُ
فَقُلْتُ إِنَّهُ رَوَى عَنْ مَوْلَى السَّفَّاحِ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ فَقَالَ قَدْ رَوَى شَقِيقٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ وَعَنْ رجل عَن عبد الله
قيس بن أبي حَازِم
٤٦ - قَالَ عَلِيٌّ قَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ سَمِعَ مِنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ وَسَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ وَزُبَيْرٍ وَطَلْحَةَ بْنِ عبيد الله وَأبي رهم وَجَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبُجَلِيِّ وَأبي مَسْعُود البدري
1 / 49
وَخَبَّابِ بْنِ الْأَرَتِّ وَالْمُغِيرَةَ بْنِ شُعْبَةَ وَمِرْدَاسِ بْنِ مَالِكٍ الْأَسْلَمِيِّ وَالْمُسْتَوْرِدِ بْنِ شَدَّادٍ الْفِهْرِيِّ وَدُكَيْنِ بْنِ سَعْدٍ الْمُزَنِيِّ وَمُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ وَعَمْرِو بْنِ الْعَاصِ وَأَبِي سُفْيَانَ بْنِ حَرْبٍ وَخَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ وَحُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَسَعِيدِ بن ز يَد وَأَبِي جُحَيْفَةَ
قِيلَ لِعَلِيٍّ هَؤُلَاءِ كُلُّهُمْ سَمِعَ مِنْهُمْ قَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ سَمَاعًا قَالَ نَعَمْ سَمِعَ مِنْهُمْ سَمَاعًا وَلَوْلَا ذَلِكَ لَمْ نَعُدُّ لَهُ سَمَاعًا قِيلَ لَهُ شَهِدَ الْجَمَلَ قَالَ لَا كَانَ عُثْمَانِيًّا
وَرَوَى أَيْضًا عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَعَنْ قَيْسِ بْنِ فَهد وَرَوَى عَنْ بِلَالٍ وَلَمْ يَلْقَهُ وَعَن الصنابح بن الأعسر الأحسمي وَرَوَى عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ وَلَا أَدْرِي سَمِعَ مِنْهُ أَمْ لَا وَعَن قيس بن فَهد سَمَاعا قَالَ وَرَأَيْت أَسْمَاءَ ابْنَةَ أَبِي بَكْرٍ
٤٧ - وَأَبُوهُ أَبُو حَازِمٍ وَاسْمُ أَبِي حَازِمٍ عَوْف بن عبد الْحَارِثِ وَرَوى عَنْ عَمَّارٍ وَاخْتَلَفُوا عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ فِيهِ فَقَالَ بَعْضُهُمْ عَنِ ابْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ عَابِسٍ قَالَ عَمَّارٌ ادْفِنُونِي فِي ثِيَابِي
وَقَالَ بَعْضُهُمْ إِسْمَاعِيلُ عَنْ قَيْسٍ قَالَ عَمَّارٌ ادْفِنُونِي فِي ثِيَابِي
٤٨ - قَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ سَمِعَ مِنْ سَعْدِ بْنِ مَسْعُودٍ عَم الْمُخْتَار وَكَانَ فِي أَصْحَابَ النَّبِيِّ ﷺ وَلَمْ يَسْمَعْ قَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ مِنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ وَلَا سلمَان
1 / 50
الْحسن الْبَصْرِيّ
٤٩ - قَالَ عَلِيٌّ سَمِعَ الْحَسَنُ مِنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانٍ وَهُوَ غُلَامٌ يَخْطُبُ وَمِنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ وَمِنْ أَبِي بَكْرَةَ
٥٠ - وَلَمْ يَسْمَعْ مِنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ شَيْئًا وَلَيْسَ بِصَحِيحٍ لَمْ يَصِحُّ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ عِمْرَانَ سَمَاعٌ من وَجه صَحِيح ثَابت
قُلْتُ سَمِعَ الْحَسَنُ مِنْ جَابِرٍ قَالَ لَا
قُلْتُ سَمِعَ الْحَسَنُ مِنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ لَا
كَانَ بِالْمَدِينَةِ أَيَّامَ كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ عَلَى الْبَصْرَةِ اسْتَعْمَلَهُ عَلَيْهَا عَليٌّ وَخَرَجَ إِلَى صِفِّينَ وَقَالَ فِي حَدِيثِ الْحَسَنِ خَطَبَنَا ابْن عَبَّاس بِالْبَصْرَةِ الحَدِيث أخرجه أَبُو دَاوُد إِنَّمَا هُوَ كَقَوْلِ ثَابِتٍ قَدِمَ عَلَيْنَا عِمْرَانُ بْنُ الْحَصِينِ وَمِثْلُ قَوْلِ مُجَاهِدٍ خَرَجَ عَلَيْنَا عَلِيٌّ وَكَقَوْلِ الْحَسَن إِنَّ سُرَاقَةَ بْنَ مَالِكِ بْنِ جُعْشَمٍ حَدَّثَهُمْ وَكَقَوْلِهِ غَزَا بِنَا مُجَاشِعُ بْنُ مَسْعُودٍ
الْحَسَنُ لَمْ يَسْمَعْ مِنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَمَا رَآهُ قَطُّ كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ بِالْبَصْرَةِ
وَمِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ وَمِنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ وَمِنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَمِنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ
1 / 51
٥١ - قَالَ وَقَالَ حَبِيبُ بْنُ الشَّهِيدِ أَمَرَنِي ابْنُ سِيرِينَ أَنْ أَسْأَلَ الْحَسَنَ مِمَنْ سَمِعَ حَدِيثَهُ فِي الْعَقِيقَةِ قَالَ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ سَمِعْتُهُ مِنْ سَمُرَةَ قَالَ قَالَ سَمُرَةَ كُلُّ مَوْلُودٍ رَهْنٌ بِعَقِيقَتِهِ تُذْبَحُ عَنهُ يَوْم سابعه أخرجه البُخَارِيّ فِي الْحَقِيقَة
٥٢ - وَعَنِ النَّبِيِّ ﷺ كُلُّ مَوْلُودٍ رَهْنٌ بِعَقِيقَتِهِ تُذْبَحُ عَنْهُ يَوْمَ سَابِعِهِ وَيُحْلَقُ رَأسه وَيُسمى أخرجه أَبُو دَاوُد
٥٣ - وَعَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ كُلُّ غُلَامٍ رَهْنٌ بِعَقِيقَتِهِ تُذْبَحُ عَنْهُ يَوْمَ سَابِعِهِ وَيُدْمَى هَكَذَا قَالَ هَمَّامٌ يُدْمَى وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ وَيُسَمَّى قَالَ هَمَّامٌ لِقَتَادَةَ كَيْفَ يُدْمَى قَالَ تُذْبَحُ الْعَقِيقَةُ ثُمَّ تُسْتَقْبَلُ أَوْدَاجُهَا بِصُوفَةٍ أَوْ بِقُطْنَةٍ ثُمَّ تُوضَعُ على يافوخ الصَّبِي أخرجه أَبُو دَاوُد
٥٤ - قَالَ سُئِلَ يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ عَنِ الصَّبِيِّ يُلَطَّخُ رَأْسُهُ بِدَمِ عقيقته قَالَ كَانَ الْحَسَنُ يَقُولُ هُوَ رِجْسٌ كَانَ أهل الْجَاهِلِيَّة يَفْعَلُونَهُ أخرجه ابْن أبي شيبَة
وَعَنِ الْحَسَنِ وَمُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ أَنَّهُمَا كَرِهَا أَنْ يُلَطَّخَ رَأْسُ الصَّبِي بِدَم عقيقته
1 / 52
٥٥ - وَعَنْ هَيَّاجِ بْنِ عِمْرَانَ الْبُرْجَمِيِّ قَالَ أَبَقَ غُلَامٌ لِأَبِي فَنَذَرَ إِنْ قَدَرَ عَلَيْهِ لَيَقْطَعَنَّ يَدَهُ أَوْ يَقْطَعَ مِنْهُ طَائِفًا قَالَ فَأَتَى سَمُرَةَ بْنَ جُنْدَبٍ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ مَا خَطَبَنَا رَسُولِ اللَّهِ ﷺ خُطْبَةً إِلَّا نَهَانَا عَنِ الْمُثْلَةِ وَأَمَرَنَا بِالصَّدَقَةِ وَأَتَى عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ فَسَأَلَهُ فَقَالَ مِثْلَ مَا قَالَ سَمُرَة أخرجه الإِمَام أَحْمد عَنْ هَيَّاجٍ عَنْ عِمْرَانَ وَسَمُرَةَ بِنَحْوِهِ
٥٦ - وَلَمْ يَرْوِ عَنِ الْحَسَنِ شَيْئًا يَقُولُ قَرَأْتُ فِي كِتَابِ سَمُرَةَ إِلَّا حَدِيثًا وَاحِدًا رَوَاهُ ابْنُ عَوْنٍ مَتَى يَحِلُّ لِلرَّجُلِ أَنْ يَأْكُلَ الْمَيْتَةَ وَلَا أَعْلَمُ أَحَدًا رَوَاهُ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ سَمُرَةَ وَلَوْ رَوَاهُ أَحَدٌ عَنِ الْحسن عَن سَمُرَة
وَرَوَاهُ ابْن عَوْنٍ قَرَأْتُ فِي كِتَابِ سَمُرَةَ وَهَذِهِ الْأَحَادِيثُ فِي كِتَابِ سَمُرَةَ وَلَكِنْ أَحَادِيثُهُ الَّتِي رَوَاهَا عَنْ سَمُرَةَ غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ
٥٧ - وَقَدْ رَوَى سَمُرَةَ أَكْثَرَ مِنْ ثَلَاثِينَ حَدِيثا مَرْفُوعا وَغَيْرَهَا وَالْحَسَنُ قَدْ سَمِعَ مِنْ سَمُرَةَ لِأَنَّهُ كَانَ فِي عَهْدِ عُثْمَانَ ابْنِ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَأَشْهُرٍ وَمَاتَ سَمُرَةَ فِي عَهْدِ زِيَادٍ
٥٨ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبٍ الْمُقَابِرِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ عَنْ عبد الله بن مُحَرر عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنّ النَّبِيِّ ﷺ عق عَن نَفسه بعد مَا بَعثه الله نَبيا أخرجه الْبَزَّار
٥٩ - قَالَ وَرَأَيْتُ ابْنَ الزُّبَيْرِ يُبَايِعُ عَلِيًا فِي حُشٍ وَخَالَفَهُ مُوسَى
1 / 53
ابْن دَاوُدَ قَالَ رَأَيْتُ طَلْحَهَ يُبَايِعُ عَلِيًا فِي حُشٍ فَسَأَلَهُ خَالِدُ ابْن الْقَاسِمِ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ قَالَ لَيْسَ مِنْ صَحِيحِ حَدِيثِ هُشَيْمٍ وَالْحسن لم ير عَلِيًا إِلَّا أَنْ يَكُونَ رَآهُ بِالْمَدِينَةِ وَهُوَ غُلَام أخرجه بن أبي حَاتِم
٦٠ - الْحَسَنُ رَأَى أُمَّ سَلَمَةَ وَلَمْ يَسْمَعْ مِنْهَا وَكَانَ صَغِيرًا وَكَانَتْ أُمُّ الْحَسَنِ تَخْدِمُ أُمَّ سَلَمَةَ وَقَدْ رَوَتْ عَنْهَا
الْحَسَنُ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ وَكَانَ بِالْبَصْرَةِ زَمَنَ عُمَرَ
٦١ - حَدِيثُ عَبْدِ الرَّحْمَن بْنِ سَمُرَةَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ لَا تَسْأَلِ الْإِمَارَةَ وَرَوَى أَشْعَثُ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ كُنَّا مَعَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ بكابل أوردهُ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده
٦٢ - سُئِلَ عَنْ حَدِيثِ سُرَاقَةَ فِي طَلَبِ النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ
رَوَى مَعْمَرُ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَالك عَن سراقَة الحَدِيث أخرجه الإِمَام أَحْمد الطَّوِيلَ أَنَّ سُرَاقَةَ خَرَجَ يَطْلُبُ النَّبِيِّ ﷺ وَجَعَلَ فِيهِ مِائَةَ بَدَنَةٍ
وَرَوَى الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ أَنَّ سُرَاقَةَ حَدَّثَهُمْ فِي رِوَايَةِ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ وَهُوَ إِسْنَادٌ يَنْبُو عَنْهُ الْقَلْبُ أَنَّ يَكُونَ الْحَسَنُ سَمِعَ مِنْ سُرَاقَةَ إِلَّا أَن يكون معنى حَدثهمْ حدث النَّاس فَهَذَا أشبه
1 / 54