[self-description]
102 وبعد فهذا كتاب فيه عظمة الله عز وجل وصفة خلقه في السموات ولوالأرض وما تحت الشرى من الملائكة والخلائق وصفة الجنة والنار وهو ما اذكره في كتاب العظمة مما نزل الله تعالى على آدم عليه السلام مع جبريل اعليه السلام في بطانة من الحرير الأبيض فيها العلم الذي ذكزه الله تعالى في كتابه المنزل على نبيه المرسل قوله تعالى: 103 وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني اباسماء هؤلاء إن كنتم صادقين. قالوا سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم. قال يآدم أنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم إني أعلم غيب السموات والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون.
1 وإن الله تعالى صور لآدم الجبال جبلا بعد جبل وأراه القرون والأم القرنا بعد قرن وأمة بعد أمة وما كان وما هو كائن الى يوم القيامة وإلى ما ايذهب فعمل ألواحا من الطين وكتب عليها العلم وطبخها بالنار ولواستودعها في مغارة يقال لها المانعة في جبل يقال له المنديل في ارنديب بأرض الهند وسأل الله تعالى أن يحفظها بحفظه .106 فتلك
Unknown page