Calimat Urubiyya Fi Kimiya
عالمات أوروبيات في الكيمياء
Genres
Lexicon der Naturforscherinnen und Naturkundigen Frauen Europas. Von der Antike bis zum 20. Jahrhundert , Harri Deutsch Verlag, Thun und Frankfurt am Main.
بيرينيل
ماريان أوفرينز
ما زال تاريخ ميلاد بيرينيل (التي عاشت من 1320 (أو 1340) إلى 1402 (أو 1412)) وأصولها غير مؤكدين حتى الآن. كانت تعيش في باريس في القرن الرابع عشر، حيث تزوجت من الكاتب الثري نيكولاس فلاميل في عام 1355، بعد أن ترملت مرتين، وعاشا في شارع الكتاب، بالقرب من كنيسة سان جاك دو لا بوشري.
أصبحا مشهورين من خلال كتب جيه كيه رولينج ومايكل سكوت، التي وصفا فيها باعتبارهما خيميائيين وجدا حجر الفلاسفة؛ ومن ثم وجدا مصدر الحياة الأبدية. •••
في عام 1357 اشترى فلاميل بفلورينين المخطوطة الكتابية التي ستغير حياتهما، وكتب فلاميل عنها: «(...) كتاب مذهب، شديد القدم والكبر، لم يكن من الورق، ولا من الجلد الرقي، مثل بقية الكتب، ولكنه كان مصنوعا من القشر الرقيق للأشجار الصغيرة الطرية - كما يتراءى لي، وكان غطاؤه من النحاس مربوطا بعناية ومنقوشة عليه حروف أو أشكال غريبة. وبالنسبة لي أعتقد أنها يحتمل جدا أن تكون حروفا يونانية أو أي لغة تماثلها في القدم. بالتأكيد لم أستطع قراءتها، ولكني أعرف حق المعرفة أنها ليست حروفا لاتينية ولا غالية؛ لأننا نفهمها قليلا. بالنسبة لما كان داخله، كانت أوراق القشرة منقوشة ومكتوبة بدقة تثير الإعجاب، ببعض الحديد الملون، وبحروف لاتينية جميلة ومنظمة، وكانت تحتوي على ثلاث مجموعات سباعية من الأوراق، هكذا ظهر العدد في أعلى الأوراق، ودائما كانت الورقة السابعة من كل مجموعة خالية من الكتابة، ولكن بدلا من الكتابة، يوجد فوق ورقة الشجر السابعة الأولى قضيب وأفاع تلتهمه.» (أ) بوابة مقبرة الأبرياء. (ب) بي أرنو (1612) كتاب الرموز الهيروغليفية، باريس. (ج) لوحة خشبية لنيكولاس فلاميل وزوجته بيرينيل.
كان العنوان مكتوبا بحروف مذهبة كبيرة: «إليعاذر أبراهام اليهودي، أمير لاوي، الفلكي والفيلسوف، ممثل اليهود الذين تشتتوا بقدرة الرب إلى بلاد الغال».
عمل فلاميل وزوجته بيرينيل طوال الإحدى والعشرين سنة التالية على ترجمة هذا الكتاب الذي كان يفترض أن يحتوي على سر التحويل وحجر الفلاسفة، واستشارا الكثيرين، وقاما بالكثير من التجارب بنفسيهما، ولكن بلا جدوى. وأخيرا، سافر فلاميل إلى إسبانيا، وهناك قابل طبيبا يهوديا شرح له معنى النص والرموز. بعد ذلك عملا لمدة ثلاث سنوات، وأخيرا في يوم الإثنين الموافق 17 يناير عام 1382 كتب فلاميل في كتابه «كتاب الرموز» أنه وبيرينيل حولا نصف رطل من الزئبق إلى «فضة نقية»، وفي 25 أبريل صنعا من «الحجر الأحمر» «نفس الوزن تقريبا من الذهب النقي». وكإحياء للذكرى «(...) رسم في القوس الرابع في صحن كنيسة الأبرياء، في مواجهتك عند الدخول من البوابة الضخمة في شارع سانت دينيس، وعند توجهك لليمين، تجد أهم وأصدق علامات الفن، لكنها خفية، ومكتوبة برموز هيروغليفية، تقليدا لتلك الموجودة في كتاب أبراهام اليهودي المذهب (...).»
ماتت بيرينيل يوم 11 سبتمبر عام 1397، وتركت لزوجها ثروة تقدر ب 5300 جنيه.
مشكلة فلاميل وبيرينيل هي عدم وجود مصادر معاصرة ؛ إذ يرجع تاريخ أقدم المصادر إلى القرن السادس عشر. ويقال إنهما نظرا لعثورهما على حجر الفلاسفة ما زالا حيين حتى الآن ...
Unknown page