ربما لشدة ما أحبتها يا عليا
في النهاية، المدينة لم تكن محايدة تماما
المدينة - على ما يبدو - أحبت أمي
وهي وإن تخلت عن جسدها
لمدينة صحراوية أخرى
فقد احتفظت بأذنيها لليمام
وبصوتي
لصرخة لن أصرخها أبدا
أمي ... عليا ... مدينة اليمام
صديقة مدينة اليمام
Unknown page