أَو فحش غلط أَو غَفلَة عَن الإتقان أَو فسق بِالْفِعْلِ أَو بالْقَوْل فمنكر
أَو وهم فَإِن اطلع عَلَيْهِ بعد مزِيد فحص من هُوَ أهل نقد هَذِه الصِّنَاعَة على قَادِح إِمَّا إلهاما مَحْضا أَو غير ذَلِك فمعلل إِمَّا صَحِيح الْمَتْن والإسناد أَو أَحدهمَا والقدح فِي أَحدهمَا قدح فِي الْكل
أَو مُخَالفَة بتغيير سِيَاق السَّنَد بِأَن يرْوى بمتنين مُخْتَلفين لَهما إسنادان بِوَاحِد أَو يروي أَحدهمَا وَيزِيد فِيهِ من الآخر مَا لَيْسَ فِي الأول وَنَحْو ذَلِك من الصُّور فمدرج السَّنَد
أَو بمدمج مَوْقُوف من كَلَام الصَّحَابِيّ بمرفوع من كَلَام النَّبِي ﷺ أول الحَدِيث أَو آخِره أَو وَسطه فمدرج الْمَتْن وَيعرف بتصريح الرَّاوِي وَغير ذَلِك
أَو بِتَقْدِيم وَتَأْخِير إِمَّا فِي الْإِسْنَاد أَو فِي الْمَتْن فمقلوب كرمة بن كَعْب وَكَعب بن مرّة وَحَدِيث أبي هُرَيْرَة ﵁ فِي السَّبْعَة الَّذين يظلهم الله فِي ظلّ عَرْشه (وَرجل تصدق بِصَدقَة فأخفاها حَتَّى لَا تعلم يَمِينه مَا تنْفق شِمَاله)
أَو بِزِيَاد راو فِي أثْنَاء الْإِسْنَاد فمزيد
1 / 194