يدق باب حجرتها كل يوم في نفس الموعد ليسأل مرة عن عود كبريت ومرة عن معجون أسنان.
لحق بنا الطبيب في دار السينما. وكان الفيلم عن قصة
سكاراموش
المعروفة، ومليئا بالمبارزات. وبدأ الطبيب يتململ أثناء المبارزة الختامية، وعندما أضيء النور هب واقفا وهو يقول : هيا نشرب.
جلسنا في مشرب مجاور للسينما. وخلفنا صفت عدة موائد متجاورة، والتف حولها عدد من الشبان والفتيات يصخبون. أخذت أتأملهم. وقالت لي
هايدي : أنت دائما تبحث بعينيك عن الفتيات.
شربنا بيرة وبراندي، ثم عدنا أدراجنا إلى الدار لنلحق العشاء، ثم خرجت
هايدي
إلى الحديقة. وتبعتها فوجدتها تلعب الراكيت مع فتاة صغيرة سمينة تدعى
ميريام . جلست على مقعد أرقبها عندما تقفز في الهواء ويرتفع رداؤها القصير إلى أعلى. وكان فستانها ورديا مرتفع الخصر تحت الثديين مباشرة.
Unknown page