فأضح ت مغانيها قفارا بلا دها كأن لم سوى أهلمن الع ين تؤهل
وقوله: إن تأتني زيد يقل ذلك، جاز على قول من قال: زيدا ضربته
يريد: إنزيدا في قولك: إن تأتني يقل ذاك، مرتف ع بفعل مضمر، (يقل)
المسائل المشكلة 183
تفسيره هذا على أن يجعل (زيدا) واقعا موقع الجزاء، فإن الموضع على هذا يكون
موضع الفعل، ألا ترى: أن الجزاء عنده أصله الفعل، كما أن الشرط بالفعل، وأن
الفاء عنده واق ع موق ع الفعل، وقد نص على ذلك في غير موضع، وو جه قراءة من قرأ
الأعراف: 186 ] على أنه حمله على موضع ] من يضللالله فلا هادي لهويذرهم
الفاء وما بعده، فإذا كان موضعا للفعل، ووقع فيه اسم، كما ذكره وجب أن يرتفع
(/)
________________________________________
بمضمر يفسره المظهر، كما كان كذلك في الشرط، ف(زيد) مرتف ع بمضمر، وهو
الوجه، لأنك إن رفعته بالابتداء كان على حذف الفاء وإضماره، وهذا يجوز في
الشعر، و(زيد) على هذا يكون حينئذ في موضع ابتداء، وليس في موضع فعل، ولهذا
تدخل الفاء عنده، أعني: لكون جملة الشرط جملة من مبتدأ وخبر، أو جملة غير خبرية
وهذا مشروح في موضعه
وقوله: هذا موضع ابتداء، كذا في كتابي عن أبي بكر وأبي إسحاق (وهذا
موضع ابتداء) فوجه: هذا موضع ابتداء يحذف (ليس)، أي: هذا موضع ابتداء، إذا أضمر
الفاء فحذفوفي بعض النسخ (وليس هذا موضع ابتداء)، ولكلا الأمرين وجه
فوجه :هذا موضع ابتداء -بحذف(لي س)- أي: هذا موض ع ابتداءإذا أضمر
الفاء فحذ ف
ووجه: ليس هذا موضع ابتداء أي: ليس الجزاء موضع ابتداء، إنما هو موضع
فعل إلا أن يضمر الفاء، كما يضمر في الضرورة، فيكون حينئذ موضع ابتداء، فأما
في الكلام، وقبل أن يضمر الفاء، فليس موضع ابتداء
Unknown page