ومن المباني التي أنشئت في العهد الأخير «قاعة الملك فيصل الثاني، وبهو أمانة العاصمة» في باب المعظم، وهما من إنشاء أمانة العاصمة. ومنها البناء القائم على أضرحة الملوك الهاشميين وأمرائهم، وهو على مقربة من مشهد الإمام الأعظم، ويشبه أن يكون على البقعة التي كانت عليها قبور خلفاء بني العباس أو على مقربة منها، ويمكن أن يلحق بهذه الآثار التماثيل التي أقيمت في العهد الأخير ؛ وهي ثلاثة: (1)
تمثال الملك فيصل الأول:
وهو في الجانب الغربي في وسط شارع يعرف بشارع الملك فيصل، على مقربة من رأس الجسر المعروف اليوم بجسر الملك فيصل أيضا. (2)
تمثال مود:
وهو يمثل القائد مود الذي احتل بغداد سنة 1917، وهو قائم في الجانب الغربي أيضا أمام دار السفارة البريطانية على مقربة من تمثال الملك فيصل. (3)
تمثال عبد المحسن السعدون:
وهو في الجانب الشرقي في الشارع الذي يعرف بشارع السعدون على مقربة من الباب الشرقي.
الفصل السابع
الأنهر
كانت تنساب في جانبي بغداد أنهار كثيرة، منها الواسعة التي تتسع لسير السفن الصغيرة والزوارق، ومنها الضيقة التي هي بالسواقي أشبه منها بالأنهار.
Unknown page