أو عدت مغبونا فما أنا في الهوى
لكمو بأول عاشق مغبون
غلب اليأس عليكم فمللتم - ولا وفاء لملول - فكان منكم ما أقض المضجع، وأورث الجفن السهاد، فهل تعلمون ما صنع اليأس بنا، ونال القنوط منا؟ ولكن هيهات بعد اليوم أن ينفع العزاء.
هي الغاية القصوى فإن فات نيلها
فكل منى الدنيا علي حرام
تحت صورتي
ولما صار ود الناس ختلا
وأوحش ربعهم من بعد أنس
ولم أظفر على جهدي بحر
تركت هواهم وعشقت نفسي
Unknown page