214

رقصت له في أنسهن عظام!

وكأن وقع هريره في نومه

وغطيطه ما تلهم الأنغام!

وتمادت الجرذان في لهو وما

خشيت ولا أودى بها الأخصام

قضمت شهي البسكويت أمامه

لو أنما هذا الإمام أمام!

وتناوبت أذنا له في عضها

وهو المسالم حين ليس سلام

واستمرأت رمي الكرات حياله

Unknown page