259

============================================================

الرسلة العاشرة: الطلايع والبوارق تبين الحال وذلك لأنك قد عرفت أن الاستنطاق في حديث العقل هو الاذن لاظهار ما لمي البال والرخصة لبيان الحال بأي لسان ومقال، لست أدري ما يقوله القوم لي لسان الحال؛ بل لن المقال كاللسان يختلف بحسب المواطن والأرطان، وهكذا السماع للآذان.

في مقام الحاس والمحسوس - الذي هو مقام التفرقة والتجزثة - يجب أن يكون بهذه الآلات المحسوسة، وفي موطن الخيال - الذي قد تجردت عن كثافة الجرمية وبقيت لى صرالة البسية التورية يجب ان يكون بقوة لطيفة متوسطة بين العالمين مذبذبة بين هذين، ولي حضرة العقل - التي هي محل القدس والطهارة وموطن التجرد والكرامة بقوة واحدة هي نفس الذات العقلية؛ فيما فوق الكل فوق ما يصل اليه العتل.

فاللسان والنطق في مرتبة العقل بنفس القوة العقلية المفاضة عن المبدأ الأعلى على ما هو مفاد الاستنطاق لي حديث العقل، والسماع و الكلام ليما فوق العتل بنفس الذات المقدسة، ولي المرتبة الخيالية بالنور المستفاد من القوة العقلية؛ وني مرتبة الحس بالفيض الوارد من القوى الباطنة النفسية.

ال و من ذلك صح أن الكل إنما يدرك ما يدرله بقوة الله التي كل شي عندها هالك. فهو سبحانه هو المدرله هند كل المدارك والذي يعرف هذا الذي قلثا يعرف ما ورد في الغبر الجع علبها. "كنت سعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بهاو وجله التي يسشي بهاه والله يؤيد بنصره من يثاء: بارقة (38] اهنى آته تعالى سيع بصيرا قد دريت أن السماع و أضرابه فيما لوق الحى و الخيال على آي نحو من الكمال، 6في ج ا، كتاب الابمان والكفر، باب من أذى اللمبن راحتقرهم الحديث * و 8. ص 452/ بحار الأواد، ح 67ص 46 /الوجد، ص 400 /صرح البخاري، ج لا، كتاب الشروط، باب التواضع، ص 140/ علل الشرالع ، ج ا: الحديث 7، ص 12.

Page 259