الصورة العليا من «كتاب الموتى» الفرعوني تظهر أوزوريس (جالسا)، وابنه حورس، وأبناء حورس الأربعة. الألوان مستخدمة على نحو رمزي. صورة من المتحف البريطاني (انظر الفصل الخامس). وبالأسفل علبة ألوان مصرية تستخدم للزينة يعود تاريخها تقريبا إلى عام 1450 قبل الميلاد، الصورة منشورة بإذن من متحف متروبوليتان للفنون، صندوق روجرز، 1948.
الألوان الأودية (الروحية) للعقل البشري كما تخيلتها ميني ويستون، وصورها إدوين دي بابيت في كتابه الشهير في عام 1878. اختلفت الانبعاثات اللونية من شخص لآخر وكشفت عن نوعية العقول البشرية (انظر الفصل السادس).
نقش يعود لعام 1784 يسخر من القوى المغناطيسية التي استخدمها العظيم فرانز أنطون ميسمر لشفاء أمراض الأوروبيين من الطبقة الدنيا والطبقة العليا. ونال في عصره شهرة كبيرة وسمعة مثيرة للريبة.
تظهر الصورة العليا استخدام جهاز كشف الكذب (البوليجراف) لقياس الاستجابات الفسيولوجية. هذه الصورة منشورة بإذن من جمعية البوليجراف الأمريكية (انظر الفصل السادس). وتظهر الصورة السفلى استخدام مخطاط كهربية الدماغ (جهاز رسم المخ) في قياس الموجات الدماغية. هذه الصورة منشورة بإذن من مؤسسة بيكمان إنسترومنتس للأجهزة الطبية.
إلى اليسار طبيب أوماتيلا في حلته الرسمية، وأعلى اليمين أحد سكان أفريقيا الأصليين مدهون جسمه بالطلاء. وبالأسفل ناحية اليمين يظهر غطاء رأس أحد أطباء هنود تلينجيت في ألاسكا. توجد رمزية لونية في كل هذه الصور. هذه الصور من متحف التاريخ الطبيعي الأمريكي (انظر الفصل السابع).
التركيب العام للذرة كما تخيلها إدوين دي بابيت في عام 1878. لقد توقع على نحو مميز القوة الهائلة المرتبطة بالطاقة الذرية، وكتب عنها بحماس جارف، وكتب أيضا عن العلاج بالألوان (انظر الفصل السابع).
صورة تظهر استخدام الأجهزة في دراسات الكمبيوتر لرصد التغيرات الفسيولوجية التي تحدث خلال التأمل المتسامي. يقدم التأمل فوائد كثيرة، لكنه قد يتضمن أيضا بعض المخاطر. صورة من يونايتد برس إنترناشونال (انظر الفصل الثامن).
تستخدم الألوان بسهولة مع أنواع الشخصيات؛ ففي الأعلى من اليسار إلى اليمين قد تكون الألوان هي الأخضر والأحمر والأرجواني، وفي المنتصف من اليسار إلى اليمين قد تكون الألوان هي الأصفر والأزرق ، وفي الأسفل من اليسار إلى اليمين قد تكون الألوان هي البرتقالي والبني. هذه الصور هي توضيحات يعود تاريخها إلى القرن التاسع عشر تمثل أنواع الشخصيات في كتاب «شخصيات ثاوفرسطس»؛ أحد تلاميذ أرسطو الذي عاش في القرن الرابع قبل الميلاد.
استخدام سيسل ستوكس لنمط تأثير الألوان التجريدية بمصاحبة الموسيقى في أفلام أوروراتون المتحركة لعلاج مرضى الاكتئاب العقلي. فمن خلال جذب حاستي الرؤية والسمع، تستثار الحالات المزاجية المفيدة للشفاء (انظر الفصل الرابع).
التحفيز باللون الأحمر والألوان الدافئة الأخرى يميل إلى زيادة ضغط الدم، ومعدل النبض، ومعدل التنفس. وتوجد استجابة أكبر للجلد (توصيل راحة اليد للكهرباء) وزيادة في نشاط الدماغ. ويحدث توجيه للانتباه إلى الخارج نحو البيئة (انظر الفصل الثالث).
Unknown page