Al-'Uqūda Al-Mufīd Al-Hāwī 'Aqīdat Al-Tawḥīd li-Ṭaḥāwī

Mahmoud Abu Sarea d. Unknown
151

Al-'Uqūda Al-Mufīd Al-Hāwī 'Aqīdat Al-Tawḥīd li-Ṭaḥāwī

النظم المفيد الحاوى عقيدة التوحيد للطحاوى

Genres

فصْلٌ: في نظْمِ قوْلِهِ: وَنُثْبِتُ الخِلافةَ بَعْدَ رَسُولِ اللهِ ﷺ أوَّلا لأبي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ﵁ تفْضِيلا لهُ وَتقْدِيمًا على جَمِيعِ الأمَّةِ، ثمَّ لعُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ ﵁، ثمَّ لعُثمَانَ ﵁ ُـ، ثمَّ لعَليِّ بْنِ أبي طَالِبٍ ﵁، وَهُمُ الخُلَفَاءُ الرَّاشِدُونَ، وَالأئِمَّةُ المُهْتَدُونَ. ١٦٦٨ - هَذَا وَأَوْلى النَّاسِ بالخِلافَةِ ... بَعْدَ النَّبيِّ ابْنُ أَبي قُحَافَةِ ١٦٦٩ - إِذْ هُوَ أَوْلى الصَّحْبِ أَنْ يُسْتَخْلَفَا ... وَأَفْضَلُ الأمَّةِ بَعْدَ المُصْطَفَى ١٦٧٠ - أَلمْ يَؤُمَّ النَّاسَ فِيمَا فُرِضَا ... بأمْرِ خَيْرِ الرُّسْلِ لمَّا مَرِضَا؟ ١٦٧١ - ثمَّ ألَيْسَ المُصْطَفَى قَدْ أَلمَحَا ... إِلَيْهِ مِنْ خَلِيفَةٍ بَلْ صَرَّحَا؟ ١٦٧٢ - أَلمْ يَقُلْ لامْرَأَةٍ أَنْ تَفِيَا ... صَاحِبَهُ في الغَارِ إنْ تُوُفِّيَا؟ ١٦٧٣ - تُوُفِّيَ النَّبيُّ فَارْتَدَّ العَرَبْ ... وَمَنعُوا مِنَ الزَّكَاةِ مَا وَجَبْ ١٦٧٤ - وَكَادَ هَذَا يُضْعِفُ الإِسْلامَا ... مُسَبِّبًا في رُكْنِهِ انْثِلامَا ١٦٧٥ - فَقَامَ للهِ وَشَدَّ الشَّدَّةْ ... وَقَالَ لَنْ أَتْرُكَ أَهْلَ الرِّدَّةْ ١٦٧٦ - لَوْ مَنَعَ القَوْمُ وَلوْ عِقَالا ... أَوْ دُونَهُ لَنْ أَدَعَ القِتَالا ١٦٧٧ - وَخَاضَها الصِّدِّيقُ حَرْبًا ضَارِيَة ... وَأَشْعَلَ القِتَالَ نَارًا وَارِيَةْ ١٦٧٨ - فَعَادَ للدِّينِ بِهِ قُوَّتُهُ ... بَلْ إنَّهُ اشْتَدَّتْ بِهِ شَوْكَتُهُ ١٦٧٩ - وَهَكَذَا الإِسْلامُ زَادَ نَصْرَا ... لمَّا أبُو بَكْرٍ تَوَلَّى الأَمْرَا ١٦٨٠ - ثمَّ اسْتَحَقَّها أبُو حَفْصٍ عُمَرْ ... عَهْدًا مِنَ الصِّدِّيقِ وَالكُلُّ أَقَرّْ ١٦٨١ - تَاللهِ قَدْ قَامَ بها وَاضْطَلَعَا ... بَلْ كَانَ خَيرَ مَنْ توَلَّى وَرَعَى ١٦٨٢ - في عَهْدِهِ فتَْحٌ تَلاهُ فَتْحُ ... فذَاكَ عُنْوَةٌ وَهَذَا صُلْحُ ١٦٨٣ - وَنَشَرَ الأَمَانَ والسَّلامَا ... وَالأمْنَ لمَّا حَكَّمَ الإِسْلامَا

1 / 151