شيوخه:
تتلمذ في هراة على الشيخ معين الدين بن حافظ زين الدين، كما تقدم، وبعد قدومه مكة تتلمذ على عدد من العلماء منهم: ابن حجر الهيتمي (ت ٩٧٣)، وعلي المتقي الهندي (ت ٩٧٥)، ومِير كَلَان (ت ٩٨١)، وعطية السُّلَمِي (ت ٩٨٢)، وعبد الله السندي (ت ٩٨٤)، وقطب الدين النهرواني المكي (ت ٩٩٠)، وأحمد بن بدر الدين المصري (ت ٩٩٢)، وشمس الدين محمد بن أبي الحسن البكري (ت ٩٩٣)، وسنان الدين الأماسي (ت ١٠٠٠)، والسيد زكريا الحسني.
اشتغاله بالخط واشتهاره به:
كان الشيخ القارئ ﵀ من البارعين في خط النسخ والثلث، وذاع صيته بين الخطاطين الماهرين في عصره، وما كتبه بيده من المصاحف اشتهر في العالم الإسلامي، وقد أشار إلى مكانته في الخط كثير ممن كتب في تراجم الخطاطين أو في تاريخ الخط العربي؛ كالشيخ سعد الدين مستقيم زاده (^١)، وقد كانت الكتابة هي مورد عيشه، وكان يكتب كل عام مصحفًا بخطه ويبيعه، فيكفيه قوته عامًا ذكر ذلك الشيخ عثمان العرياني (^٢)، والشيخ محمد عبد الحليم النعماني (^٣).