Athar Marfuca
الآثار المرفوعة في الأخبار الموضوعة
Investigator
محمد السعيد بسيوني زغلول
Publisher
مكتبة الشرق الجديد
Publisher Location
بغداد
مِنْ طَرِيقِهِ وَحَكَمَ بِوَضْعِهِ وَقَالَ أَكْثَرُ رِوَاتِهِ مَجَاهِيلُ انْتَهَى وَأَقَرَّهُ عَلَيْهِ السُّيُوطِيُّ وَابْنُ عِرَاقٍ وَغَيْرُهُمَا.
صَلَاة رَجَبٍ
حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا مَنْ صَامَ يَوْمًا مِنْ رَجَبٍ وَصَلَّى فِيهِ أَرْبَعَ رَكْعَاتٍ يَقْرَأُ فِي أَوَّلِ رَكْعَةٍ مِائَةَ مَرَّةٍ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَفِي الثَّانِيَةِ مِائَةَ مَرَّةً قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ لَمْ يَمُتْ حَتَّى يَرَى مَقْعَدَهُ مِنَ الْجَنَّةِ أَوْ يُرَى لَهُ.
أَخْرَجَهُ ابْنُ الْجَوْزِيِّ بِسَنَدِهِ وَقَالَ مَوْضُوعٌ أَكْثَرُ رُوَاتِهِ مَجَاهِيلٌ وَعُثْمَانُ أَيِ ابْنِ عَطَاءٍ أَحَدُ رُوَاتِهِ مَتْرُوك انْتهى وَوَافَقَهُ الْحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ فِي تَبْيِينِ الْعجب والسيوطي وَابْن عراق وَغَيرهم.
صَلَاة يَوْمَ عَاشُورَاءَ
حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا مَنْ صَلَّى يَوْمَ عَاشُورَاءِ مَا بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ أَرْبَعِينَ رَكْعَةً يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ مَرَّةً وَآيَةِ الْكُرْسِيِّ عشر مَرَّات وَقل هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ إِحْدَى عَشْرَةَ مَرَّةً وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ خَمْسَ مَرَّاتٍ فَإِذَا سَلَّمَ اسْتَغْفَرَ سَبْعِينَ مَرَّةً أَعْطَاهُ اللَّهُ فِي الْفِرْدَوْسِ قُبَّةً بَيْضَاءَ فِيهَا بَيْتٌ مِنْ زُمُرُّدَةٍ خَضْرَاءَ سِعَةُ ذَلِكَ الْبَيْتِ مِثْلُ الدُّنْيَا ثَلاثَ مَرَّاتٍ وَفِي ذَلِكَ الْبَيْتِ سَرِيرٌ مِنْ نُورٍ قَوَائِمُ السَّرِيرَ من العنبر الْأَشْهب عَلَى ذَلِكَ السَّرِيرِ أَلْفُ فِرَاشٍ مِنَ الزَّعْفَرَانِ.
أَخْرَجَهُ ابْنُ الْجَوْزِيِّ بِسَنَدِهِ وَقَالَ ذَكَرَ حَدِيثًا طَوِيلا مِنْ هَذَا الْجَنْسِ وَهُوَ مَوْضُوعٌ وَرِوَاتُهُ مَجَاهِيلُ انْتَهَى وَأَقَرَّهُ عَلَيْهِ السُّيُوطِيُّ وَقَالَ ابْنُ عِرَاقٍ فِي تَنْزِيهِ الشَّرِيعَةِ أَخْرَجَهُ الْجَوْزَقَانِيُّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ وَهُوَ أَطْوَلُ مِنْ هَذَا وَكُلُّهُ مِنْ هَذَا الْجِنْس وَرُوَاته مَجَاهِيل انْتهى.
1 / 90