- وَيَتَيَمَّمُ لِلْجُرْحِ عِنْدَ غَسْلِهِ إِنْ لَمْ يُمْكِنْ مَسْحُهُ بِالمَاءِ، وَيَغْسِلُ الصَّحِيحَ (١).
- وَطَلَبُ المَاءِ فَرْضٌ (٢).
- فَإِنْ نَسِيَ قُدْرَتَهُ عَلَيْهِ وَتَيَمَّمَ: أَعَادَ.
- وَفُرُوضُهُ:
[١] مَسْحُ وَجْهِهِ.
[٢] وَيَدَيْهِ إِلَى كُوعَيهِ (٣).
- وَفِي أَصْغَرَ:
[٣] تَرْتِيبٌ.
[٤] وَمُوَالَاةٌ أَيْضًا.
_________
(١) فيلزمه الترتيب في الحدث الأصغر، كذا في الإقناع والمنتهى، وقال في الإنصاف: (لزمه الترتيب والموالاة على الصحيح من المذهب، وعليه جماهير الأصحاب)، ومشى عليه في التنقيح.
وعند الموفق ابن قدامة، والمجد ابن تيمية، والشيخ تقي الدين: لا يلزمه الترتيب، قال في تصحيح الفروع - وصنفه المرداوي بعد الإنصاف -: (وهذا المذهب على ما اصطلحناه، والصواب).
(٢) في (أ) و(ج): شرط. والمثبت موافق لما في كافي المبتدي.
(٣) قال في المطلع (ص ٥١): (إلى كُوعَيْه: واحدهما كوع -بضم الكاف-، ويقال فيه: كاع أيضًا، وهو طرف الزند الذي يلي أصل الإبهام، وطرفه الذي يلي الخنصر كُرْسُوعٌ -بضم الكاف-).
1 / 67