في أكفهم لها لجم ... يخيلين الوقودا
قالت الويل لعاد ... ويلها ويلا جديدا
ليلة حلت به الد ... هر على عاد الصدودا
إن ترى السبعة منهم ... كلهم كانوا حسودا
كل قوم مثل طود ... لابس فيها الحديدا
كير يردوها ومن ذا ... يستطيع لها ردودا
خلفت أجسامهم في ... الجو والقفز بديدا
عذبت سبع ليال ... أمة كانت يهودا
ثم أياما ثمانا ... ما هبوطا ما صعودا
تحسب الأصوات إذ ... يهوون في الجو رعودا
ثم خروا في قصور ... صيرت فلقا بديدا
استباح الدهر صدا ... ومنافا والخلود
وجهارا لم تذره ... وهباء والعنودا
وبنو سرد ورفد ... صادفت دهرا كنودا
فهم كالنخل صرعى ... ليس للضر الخلودا
قيل فانظر أين عاد ... ثم دع عنك السمودا
لن تراهم آخر الدهر ... كما كانوا قعودا
ثم نجاني الهي ... وبني جدي الابيدا
قد تفانوا ثم بادوا ... في ديارهم حصيدا
حملتني وبني ... نحوكم ريح برودا
ونجا هود وأصحا ... ب له خروا سجودا
Page 357