١١٧ - وَقيل لبَعض اليونانية مَا البلاغة فَقَالَ تَصْحِيح الْأَقْسَام وَاخْتِيَار الْكَلَام ١١٨ وَقيل لرجل من الْهِنْد مَا البلاغة
فَقَالَ حسن الْإِشَارَة وإيضاح الدّلَالَة وَالْبَصَر بِالْحجَّةِ وانتهاز مَوضِع الفرصة ١١٩ وَسَأَلَ مُعَاوِيَة بن أبي سُفْيَان صحارا الْعَبْدي
مَا تَعدونَ البلاغة فِيكُم فَقَالَ الإيجاز قَالَ وَمَا الإيجاز
قَالَ أَن تَقول فَلَا تخطيء وتسرع فَلَا تبطيء
ثمَّ قَالَ أَقلنِي يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ قَالَ قد أقلتك قَالَ أَلا تخطيء وَلَا تبطيء
1 / 69