وحرشوا بَين عبد الله واجتهدوا ... وَبَين زيد فطال الضَّرْب والوجع
فَقلت وَاحِدَة فِيهَا جوابهم ... وَكَثْرَة القَوْل بالإيجاز تَنْقَطِع
مَا كَانَ قولي مشروحا لكم فَخُذُوا ... مَا تعرفُون وَمَا لَا تعرفوا فدعوا
حَتَّى أَعُود إِلَى الْقَوْم الَّذين غدوا ... بِمَا غديت بِهِ وَالْقَوْل يَتَّسِع
فيعرفوا مِنْهُ معنى مَا أفوه بِهِ ...: كأنني وهم فِي قَوْله شرع
كم بَين قوم قد احْتَالُوا لمنطقهم ... وَبَين قوم على الْإِعْرَاب قد طبعوا
وَبَين قوم رأو شَيْئا مُعَاينَة ... وَبَين قوم حكوا بعد الَّذِي سمعُوا
إِنِّي ربيت بِقوم لَا تشب بهَا ... نَار الْمَجُوس وَلَا تبنى بهَا البيع
وَلَا يطَأ القرد وَالْخِنْزِير تربَتهَا ... لكم بهَا الريم والآساد والضبع
1 / 66