١٠٦ - وَرُوِيَ أَن هَذِه الْقِصَّة عرضت ل الْخَلِيل مَعَ أبي الْهُذيْل العلاف وَرُوِيَ أَنَّهَا عرضت ل أبي عُبَيْدَة مَعَ النظام وَالَّذِي تقدم أصح إِن شَاءَ الله تَعَالَى ١٠٧ قَالَ المأموني
سأترك النَّحْو لأَصْحَابه ... وأصرف الهمة للصَّيْد
إِن ذَوي النَّحْو لَهُم همة ... مُرْسلَة بالمكر والكيد
يضْرب عبد الله زيدا ... وَيزِيد عبد الله من زيد ١٠٨ كتب أَبُو غَسَّان رفيع الْمَعْرُوف ب دماذ الى عُثْمَان النَّحْوِيّ الْمَازِني
تفكرت فِي النَّحْو حَتَّى مللت ... وأتعبت نَفسِي بِهِ وَالْبدن
وأتعبت بكرا وَأَصْحَابه ... بطول الْمسَائِل فِي كل فن
خلا أَن بَابا عَلَيْهِ العفا ... ء للفاء يَا ليته لم يكن
فَكنت بِظَاهِرِهِ عَالما ... وَكنت بباطنه ذَا فطن
1 / 64