وحرب الفجار وقعت في الجاهلية وكان عمر النبي ﷺ عشرين عامًا (^١).
وقيل كان عمره ﷺ أربعة أو خمسة عشر عامًا (^٢).
فعلى القول الأول يكون النبي ﷺ أكبر من عمر بستة عشر عامًا وعلى الثاني يكون أكبر منه بأحد عشر عامًا أو عشرة أعوام.
وفي رواية أنه ولد بعد الفجار بأربع سنوات (^٣).
والقول الأول هو الراجح لموافقته ما في الصحيح كما تقدم والله أعلم.
(^١) ابن هشام/ السيرة النبوية ١/ ٢٤٣ من كلام ابن إسحاق.
وسميت هذه الحرب بالفجار، لأن قريشًا وبني كنانة قاتلوا قبيلة هوزان في الشهر الحرام، فسموا الفجار من الفجور. انظر: ابن هشام/ السيرة النبويّة ١/ ٢٤٢، ٢٤٣.
(^٢) المصدر السابق ١/ ٢٤١ من كلام ابن هشام.
(^٣) ابن الأثير/ أسد الغابة ٤/ ٥٣ من غير سند، قال: روي عن عمر أنه قال: ولدت بعد الفجار الأعظم بأربع سنين.