بسم الله الرحمن الرحيم

الإهداء:

| الإهداء:

|| الإهداء:

بسمه تعالى شأنه

إلى بضعة رسول الله الأعظم - (صلى الله عليه وآله وسلم).

إلى سليلة النبوة ومعدن الرسالة ومختلف الملائكة، أم الأئمة وأولياء الأمة.

إلى عقيلة أمير المؤمنين، علي بن أبي طالب - عليه وعلى أبنائه الكرام البررة أفضل ما صلى وسلم الإله علىأحد من أوليائه.

إلى فاطمة الزهراء، سيدة نساء العالمين، سلام اللهعليها - أقدم هذه البضاعة المزجاة، عسى أن تحظىمنها بالقبول - إن شاء الله - فتجعلنا من السعداء فيالدارين - آمين يا رب العالمين.

عبيدها المقر بالرق - حسين 11 / 9 / 1369 ه ش 13 / 5 / 1411 ه ق (يوم استشهادها صلوات الله عليها)

كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام

تأليف

العلامة الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي

تحقيق

حسين الدرگاهي

جميع الحقوق محفوظة لفريق مساحة حرة

[![](../Images/logo4.png)](http://www.masaha.org)

<http://www.masaha.org>

صفحة أ#

مقدمة المحقق

| مقدمة المحقق

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين، سيما بقيةالله في الأرضين، ولعنة الله على أعدائهم أجمعين.

1 - استقل العقل السليم لأجل دوام الدين ونفي التحريف عنه وقوام الأمةوطرد الانحراف عنها، بنصب الخليفة وجعل الوصي وكونه معصوما من الذنوب فيالعلم والعمل، ولولا تلك العصمة لكان الوصي أو الخليفة ظالما، لقوله - تعالى -:

" ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون "، (القرة / 229)

وقد قال - سبحانه -: " لا ينال عهدي الظالمين ". (البقرة / 124)

إذا فالمستفاد من الآية، أن الإمامة عهد من الله، يخبر نبيه عمن عهد الله إليه كمايخبر عن سائر أوامر الله وأحكامه كما تقوله مدرسة أهل البيت - (عليهم السلام).

لقد قال الله - تبارك وتعالى - في حق رسوله: " وما ينطق عن الهوي إن هو إلاوحي يوحى "، (النجم / 3 - 4).

وفي حق أهل البيت: " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيتويطهركم تطهيرا " (الأحزاب / 33)

روى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، قال:

لما نظر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) - إلى الرحمة هابطة، قال: " ادعوالي، ادعوا لي " فقالت صفية: من يا رسول الله؟ قال: " أهل بيتي عليا وفاطمةوالحسن والحسين "، فجئ بهم فألقي عليهم النبي - (صلى الله عليه وآله وسلم) - كساءهثم رفع يديه ثم قال: " اللهم هؤلاء آلي فصل على محمد وآل محمد " وأنزل الله

صفحة ب

- عز وجل - " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " (1).

وفي رواية أخرى، قالت أم سلمة: قلت: يا رسول الله ألست من أهل البيت؟

قال: " إنك إلى خير، إنك من أزواج النبي " (2)، فظهر أن الله - تعالى - عصم النبيوأهل بيته (عليهم السلام) - من الرجس وطهرهم تطهيرا.

2 - ورسوله الله صلى الله عليه عين خليفته ووصيه من بعده وذلك فيأول يوم دعا الأقربين إليه للإسلام بعد نزول قوله - تعالى -، " وأنذر عشيرتكالأقربين "، (الشعراء / 214)

كما رواه الطبري وغيره عن علي بن أبي طالب - (عليه السلام) -، قال: لما نزلتهذه الآية على رسول الله (صلى الله عليه وآله) " وأنذر عشيرتك الأقربين " دعانيرسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال لي:

يا علي إن الله أمرني أن أنذر عشيرتي الأقربين فضقت بذلك ذرعا، وعرفت أنيمتى بادءتهم بهذا الأمر أرى ما أكره فصمت عليه حتى جاءني جبرئيل فقال يا محمدإن لا تفعل ما تؤمر به يعذبك ربك، فاصنع لنا صاعا من طعام، واجعل عليه رجلشاة، واملأ لنا عسا من لبن، ثم اجمع لي بني عبد المطلب حتى أكلمهم وأبلغهم ماأمرت به، ففعلت ما أمرني به ثم دعوتهم له وهم يومئذ أربعون رجلا يزيدون رجلاأو ينقصونه، فيهم أعمامه أبو طالب، وحمزة، والعباس، وأبو لهب، فلما اجتمعوا إليهدعاني بالطعام الذي صنعت لهم، فجئت به، فلما وضعته تناول رسول الله (صلى الله عليه وآله) حذيفة (أي قطعة) من اللحم فشقها بأسنانه، ثم ألقاها في نواحيالصفحة، ثم قال: خذوا بسم الله، فأكل القوم حتى ما لهم بشيء من حاجة، وماأرى إلا موضع أيديهم، وأيم الله الذي نفس علي بيده إن كان الرجل الواحد منهمليأكل ما قدمت لجميعهم، ثم قال: اسق القوم فجئتهم بذلك العس فشربوا منه

صفحة ج

حتى رووا منه جميعا، وأيم الله إن كان الرجل الواحد منهم ليشرب مثله، فلما أرادرسول الله (صلى الله عليه وآله) أن يكلمهم بدره أبو لهب إلى الكلام فقال: لشد ماسحركم صاحبكم، فتفرق القوم ولم يكلمهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال:

الغد يا علي إن هذا الرجل سبقني إلى ما قد سمعت من القول، فتفرق القوم قبل أنأكلمهم، فعد لنا من الطعام بمثل ما صنعت ثم اجمعهم إلي، قال ففعلت ثمجمعتم، ثم دعاني بالطعام فقربته لم، ففعل كما فعل بالأمس فأكلوا حتى ما لهمبشئ حاجة، ثم قال: أسقهم فجئتهم بذاك العس فشربوا حتى رووا منه جميعا،ثم تكلم رسول الله صلى الله عليه وآله، فقال: يا بني عبد المطلب إني والله ما أعلمشابا في العرب جاء قومه بأفضل مما قد جئتكم به، إني قد جئتكم بخير الدنياوالآخرة، وقد أمرني الله تعالى أن أدعوكم إليه، فأيكم يؤازرني على هذا الأمر على أنيكون أخي ووصيي وخليفتي فيكم؟ قال: فأحجم القوم عنها جميعا وقلت - وإنيلأحدثهم سنا، وأرمصهم عينا، وأعظمهم بطنا، وأحمشهم ساقا - أنا يا نبي الله أكونوزيرك عليه، فأخذ برقبتي ثم قال: إن هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم فاسمعواله وأطيعوا، قال: فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب قد أمرك أن تسمعلابنك وتطيع (1).

إن أمر الإمامة بعد الرسول (صلى الله عليه وآله) كان من الأمور الهامة التي كانرسول الله (صلى الله عليه وآله) يفكر فيها، ويهتم بها من بداية تبليغه - كما تقدم آنفا -إلى قبيل مماته.

روى ابن عباس وقال:

لما حضر النبي - (صلى الله عليه وآله وسلم) - وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطابقال: " هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده "، قال عمر: إن النبي غلبه الوجع

صفحة د

وعندكم كتاب الله، فحسبنا كتاب الله، واختلف أهل البيت فمنهم من يقول ماقال عمر، فلما أكثروا اللغط والاختلاف قال: " قوموا عني، لا ينبغي عنديالتنازع " (1).

وفي رواية بكي ابن عباس حتى خضب دمعه الحصباء فقال: اشتد برسول الله- (صلى الله عليه وآله وسلم) -، وجعه، فقال: " آتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لنتضلوا بعده أبدا "، فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي التنازع فقالوا هجر رسول الله - (صلى الله عليه وآله وسلم).. (2).

وفي رواية فكان ابن عباس يقول، أن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله- (صلى الله عليه وآله وسلم)، وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهمولغطهم (3).

3 - بالإضافة إلى ما ذكرنا من منع القوم أن يكلمهم الرسول (صلى الله عليه وآله) وإحجامهم عن دعوته في يوم الدار، ومنعهم كتابة وصيته في آخر ساعاتحياته:

1 - 3 - نشطوا - أيضا - لمنع كتابة حديث الرسول بعد رحلته، والظاهر منبعض الأحاديث أنه كان كذلك في زمان صحته - أيضا - سبحان الله!

قال عبد الله بن عمرو بن العاص: " كنت أكتب كل شيء أسمعه من

صفحة ه

رسول الله (صلى الله عليه وآله) فهنتني قريش، وقالوا: تكتب كل شيء سمعته منرسول الله (صلى الله عليه وآله)، ورسول الله بشر يتكلم في الغضب والرضا؟ فأمسكتعن الكتابة فذكرت ذلك لرسول الله فأومأ بإصبعه إلى فيه، وقال: " أكتبفوالذي نفسي بيده ما خرج منه إلا حق " (1).

روى الذهبي أن أبا بكر جمع الناس بعد وفاة نبيهم، فقال: " إنكم تحدثون عنرسول الله (صلى الله عليه وآله)، أحاديث تختلفون فيها، والناس بعدكم أشد اختلافا،فلا تحدثوا عن رسول الله شيئا فمن سألكم فقولوا بيننا وبينكم كتاب الله فاستحلواحلاله وحرموا حرامه " (2).

وروي عن قرظة بن كعب أنه قال: " لما سرنا عمر إلى العراق مشي معنا عمرإلا صرار، ثم قال: أتدرون لم شيعتكم؟ قلنا أردت أن تشيعنا وتكرمنا، قال:

إن مع ذلك لحاجة، إنكم تأتون أهل قرية لهم دوي بالقرآن كدوي النحل، فلاتصدوهم بالأحاديث عن رسول الله وأنا شريككم، قال قرضة: فما حدثت بعدهحديثا عن رسول الله (صلى الله عليه وآله). " وفي رواية أخرى: فلما قدم قرظة بن كعب، قالوا: حدثنا، فقال: نهاناعمر (3)، وأما عثمان فقد أقر ذلك حيث قال على المنبر: " لا يحل لأحد يروي حديثالم يسمع به في عهد أبي بكر ولا في عهد عمر " (4).

صفحة و# 2 - 3 - واستمر ذاك المنع نافذا حتى ولي الحكم عمر بن عبد العزيز الأموي،فإنه كتب إلى أهل المدينة: " أن انظروا حديث رسول الله فاكتبوه فإني قد خفتدروس العلم وذهاب أهله ".

وكان ابن شهاب الزهري أول من دون الحديث على رأس المائة بأمر عمر بنعبد العزيز ثم كثر التدوين والتصنيف (1).

3 - 3 - وفي سبيل المنع خنقوا أنفاس نقلة الحديث والصحابة والتابعين،كأبي ذر فإنه كان جالسا عند الجمرة الوسطى وقد اجتمع الناس يستفتونه فأتاه رجلفوقف عليه، ثم قال: ألم تنه عن الفتيا؟ فرفع رأسه إليه، فقال: أرقيب أنتعلي؟! لو وضعتم الصمصامة على هذه - وأشار إلى قفاه - ثم ظننت أني أنفذ كلمةسمعت من رسول الله (صلى الله عليه وآله) قبل أن تجيزوا علي لأنفذته (2).

ومن أجل مخالفته لأوامر السلطة نفي من بلد إلى بلد حتى لقي حتفه طريدا فريدابالربذة.

وقتل حجر بن عدي وأصحابه صبرا (3) وقتل وصلب رشيد الهجري (4) وميثمالتمار (5).

4 - 3 - وحين أغلقوا على المسلمين باب التحدث عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) فتحوا لهم باب وضع الحديث فانتشر حديث كثير موضوع في تفخيمأنفسهم وتكريمهم، مثل ما قال (صلى الله عليه وآله) بالنسبة إلى وصيه وخليفته (6)،وأوردوها في أبواب مجامعهم الروائية المعنونة بالفضائل وجعلوها في جنب أحاديثرسول الله (صلى الله عليه وآله) الصحيحة في فضائل وصيه علي بن أبي طالب - عليه

صفحة ز

السلام، وخصائصه وإن كان ما يتعلق به أكثر جدا، ولكن لم يتعرضوا بمقدماتهاولوازمها ونتائجها العقلية واكتفوا بأن يقال: " كرم الله وجهه " فحسب، بل قالبعضهم: " الحمد لله الذي تفرد بالكمال... وقدم المفضول على الأفضل اقتضاهاالتكليف " (1).

5 - 3 - وهو خليفة رسول الله (صلى الله عليه وآله) بل نفسه كما دلت عليه آيةالمباهلة في قوله - تعالى -: " فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالواندع أبناءنا وأبناءكم ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة اللهعلى الكاذبين " (آل عمران / 61)، فإنه أجمع المفسرون ثم نبتهل فنجعل لعنة اللهعلى الكاذبين " (آل عمران / 61) - فإنه أجمع المفسرون كالزمخشري، والطبري،والثعلبي، وفخر الدين الرازي، والبيضاوي، والنسفي، والسيوطي، و... على أن" أبناءنا " إشارة إلى الحسن والحسين، (عليهما السلام) - و(نساءنا " إشارة إلى فاطمة- (عليها السلام) -، و" أنفسنا " إشارة إلى علي، (عليه السلام) - فجعله الله - تعالى - نفسمحمد (صلى الله عليه وآله). (2).

قال الزمخشري: روي أنهم لما دعاهم إلى المباهلة قالوا حتى نرجع وننظر - إلىأن قال. فأتوا رسول الله - (صلى الله عليه وآله وسلم) - وقد غدا محتضنا الحسين آخذا بيدالحسن وفاطمة تمشي خلفه وعلي خلفها وهو يقول: إذا أنا دعوت فأمنوا فقالأسقف نجران: يا معشر النصارى، إني لأرى وجوها لو شاء الله أن يزيل جبلا منمكانه لأزاله بها فلا تباهلوا فتهلكوا ولا يبقى على وجه الأرض نصراني إلى يومالقيامة... " (3) أضف إلى ذلك أن الرسول (صلى الله عليه وآله)، نص على أن علياكنفسه (4)، وعديله ونظيره وأخوه (5).

6 - 3 - ومن هنا يظهر وجه قياس رسول الله صلى الله عليه إياه على

صفحة ح

الأنبياء والرسل - (عليهم السلام) - كقوله - (صلى الله عليه وآله وسلم) -: " من أراد أنينظر إلى علم آدم آدم وفقه نوح فلينظر إلى علي بن أبي طالب " (1)، و" يا علي، إنمامثلك في هذه الأمة كمثل عيسى بن مريم " (2).

ويظهر - أيضا، وجه عدم قياسه (صلى الله عليه وآله) إياه على أحد من الناس،حيث قال في حديث تزويج الزهراء، (عليها السلام) -: " بعلك لا يقاس عليه أحد منالناس " (3)، وقال - (عليه السلام): " لا يقاس بآل محمد (صلى الله عليه وآله) منهذه الأمة أحد " (4).

4 - فأما فضائله (عليه السلام)، فكثيرة وعظيمة، حتى قال ابن أبي الحديد: " ماأقول في رجل أقر له أعدؤه وخصومه بالفضل، ولم يمكنهم جحد مناقبه، ولا كتمانفضائله، فقد علمت أنه استولى بنو أمية على سلطان الإسلام في شرق الأرض وغربها،واجتهدوا بكل حيلة في إطفاء نوره، والتحريض عليه، ووضع المعايب، والمثالب له،ولعنوه على جميع المنابر، وتوعدوا مادحيه، بل حبسوهم وقتلوهم، ومنعوا من روايةحديث يتضمن له فضيلة، أو يرفع له ذكرا، حتى حظروا أن يسمى أحد باسمه، فمازاده ذلك، إلا رفعة وسموا، وكان كالمسك كلما ستر انتشر عرفه، وكلما كتم تضوعنشره، وكالشمس لا تستر بالراح، وكضوء النهار إن حجب عنه عين واحدة، أدركتهعيون كثيرة " (5).

1 - 4 - فإليك في هذا المجال شطرا من النعوت والأوصاف التي نص بهارسول الله (صلى الله عليه وآله) في حقه - (عليه السلام) - من كتب العامة (6).

(1) علي سيد المسلمين.

صفحة ط

(2) علي إمام المتقين.

(3) علي قائد الغر المحجلين

(4) علي يعسوب المؤمنين

(5) علي ولي المتقين

(6) علي يعسوب الدين

(7) علي أمير المؤمنين " أمير كل مؤمن "

(8) علي سيد ولد آدم " ما خلا النبيين "

(9) علي خاتم الوصيين

(10) علي أول من يرى رسول الله يوم القيامة

(11) علي أول من يصافح النبي يوم القيامة

(12) علي الصديق الأكبر

(13) علي فاروق هذه الأمة

(14) علي الفاروق بين الحق والباطل

(15) علي أول من صدق رسول الله " آمن رسول الله "

(16) علي أول من آمن بالله

(17) علي يعسوب المسلمين

(18) علي خليفة رسول الله " في أمته من بعده "

(19) علي يعسوب قريش

(20) علي خير من تركه رسول الله

(21) علي سيد العرب

(22) علي سيد في الدنيا والآخرة

(23) علي سيد المؤمنين

(24) علي وزير رسول الله

(25) علي صاحب رسول الله

(26) علي أول من وحد الله مع رسوله

صفحة ي

(27) علي منجز وعد رسول الله

(28) علي موضع سر رسول الله

(29) علي خير من تركه (أخلفه) رسول الله من بعده

(30) علي قاضي دين رسول الله

(31) علي أخو رسول الله " في الدنيا والآخرة "

(32) علي عيبة علم رسول الله

(33) علي باب رسول الله الذي يؤتي منه

(34) علي وصي رسول الله

(35) علي القائم بأمر رسول الله

(36) علي الإمام على أمة رسول الله " إمام الأمة "

(37) علي خليفة الله في أرضه " بعد رسوله "

(38) علي إمام خلق الله " البرية "

(39) علي مولى البرية

(40) علي وارث علم رسول الله

(41) علي أبو ذرية النبي " ولد النبي "

(42) علي عضد " عاضد رسول الله "

(43) علي أمين رسول الله على وحيه

(44) علي مولى من كان رسول الله مولاه

(45) علي صاحب لواء رسول الله في المحشر

(46) علي قاضي عداة رسول الله

(47) علي الذائد عن حوض رسول الله

(48) علي أبو هذه الأمة

(49) علي صاحب حوض رسول الله

(50) علي قاتل الناكثين والقاسطين والمارقين

(51) علي ولي المؤمنين " كل مؤمن " بعد رسول الله

صفحة ك

(52) علي صفي رسول الله

(53) علي حبيب رسول الله

(54) علي سيد الأوصياء " الوصيين "

(55) علي أفضل الوصيين

(56) علي خاتم الأوصياء

(57) علي خير الأوصياء " الوصيين "

(58) علي إمام الأتقياء

(59) علي وارث النبي

(60) علي سيف الله

(61) علي الهادي

(62) علي أبو الأئمة الطاهرين

(63) علي أقدم الناس سلما

(64) علي وزير رسول الله " في السماء والأرض "

(65) علي أحب الأوصياء إلى الله

(66) علي أعظم " أشرف " الناس حسبا

(67) علي أكرم الناس منصبا

(68) علي أرحم الناس بالرعية

(69) علي أعدل الناس بالسوية " في الرعية "

(70) علي أبصر الناس بالقضية

(71) علي ولي الله

(72) علي ولي رسول الله " في الدنيا والآخرة "

(73) علي ولي المؤمنين بعد رسول الله

(74) علي المؤدي عن رسول الله

(75) علي إمام كل مؤمن ومؤمنة

(76) علي ولي كل مؤمن ومؤمنة

صفحة ل

(77) علي الآخذ بسنة رسول الله

(78) علي الذاب عن ملة رسول الله

(79) علي أولى الناس بعد رسول الله

(80) علي أول الناس " المؤمنين " إيمانا

(81) علي أوفى الناس " المؤمنين " بعهد الله

(82) علي أقوم الناس بعهد الله

(83) علي أقسم الناس " المؤمنين " بالسوية

(84) علي أرأف الناس " المؤمنين " بالرعية

(85) علي أعدل الناس في الرعية

(85) علي أعدل الناس في الرعية

(86) علي أمين الناس علي سره

(87) علي أعظم الناس عند الله مزية

(88) علي سيد الأولين والآخرين ما خلا النبيين

(89) علي قبلة العارفين

(90) علي أول المسلمين (الأصحاب) إسلاما

(91) علي أكثر الأمة علما

(93) علي أعظم الأمة " أفضل الأمة " " أوفر الأمة " حلما " أحلم الناس "

(94) علي أحسن الناس خلقا

(95) علي أعلم الأمة بالله

(96) علي أول الناس ورودا على الحوض

(97) علي آخر الناس عهدا برسول الله

(98) علي أول الناس لقيا برسول الله

(99) علي أشجع الناس قلبا

(100) علي أسخى " أسمح " الناس كفا

(101) علي قسيم الجنة والنار

صفحة م

(102) علي أصح الناس دينا

(103) علي أفضل الناس يقينا

(104) علي أكمل الناس حلما

(105) علي راية الهدى

(106) علي منار الإيمان

(107) علي إمام أولياء الله

(108) علي نور جميع من أطاع الله

(109) علي صاحب راية رسول الله يوم القيامة.

(110) علي أمين رسول الله " ثقة رسول الله " على مفاتيح خزائن رحمة الله

(111) علي كبير الناس

(112) علي نور أولياء الله

(113) علي إمام من أطاع الله

(114) علي أمين رسول الله في القيامة

(115) علي صاحب حوض رسول الله

(116) علي حبيب قلب رسول الله

(117) علي مستودع مواريث الأنبياء

(118) علي أمين الله على أرضه

(119) علي حجة الله على بريته

(120) علي ركن الإيمان

(121) علي عمود الإسلام

(122) علي مصباح الدجى

(123) علي منار الهدى

(124) علي العلم المرفوع لأهل الدنيا

(125) علي الطريق الواضح

(126) علي الصراط المستقيم

صفحة ن

(127) علي الكلمة التي ألزمها الله المتقين

(128) علي أعلم المؤمنين بأيام الله

(129) علي أعظم المؤمنين رزية

(130) علي غاسل رسول الله

(131) علي دافن رسول الله

(132) علي المتقدم إلى كل شديدة وكريهة

(133) علي أقوم الناس بأمر الله

(134) علي الرؤوف بالناس

(135) علي الأواه

(136) علي الحليم

(137) علي أفضل الناس منزلة

(138) على أقرب الناس قرابة

(139) علي أعظم الناس غنى

(140) علي حجة رسول الله

(141) علي باب الله

(142) علي خليل الله

(143) علي خليل رسول الله

(144) علي سيف رسول الله

(145) علي الطريق إلى الله

(146) علي النبأ العظيم

(147) علي المثل الأعلى

(148) علي إمام المسلمين

(149) علي سيد الصديقين

(150) علي قائد المسلمين إلى الجنة

(151) علي أتقي الناس

صفحة س

(152) علي أفضل الناس " هذه الأمة "

(153) علي أعلم الناس

(154) علي صالح المؤمنين

(155) علي عالم الناس

(156) علي الدال

(157) علي العابد

(158) علي الهادي (159) علي المهدي

(160) علي الفتي

(161) علي المجتبى للإمامة

(162) علي صاحب رسول الله في المقام المحمود

(163) علي الملك في الآخرة

(164) علي صاحب سر رسول الله

(165) علي الأمين في أهل الأرض

(166) علي الأمين في أهل السماء

(167) علي محيي سنة رسول الله

(168) علي ممسوس في ذات الله

(169) علي أكمل الأمة يقينا

(170) علي مقيم الحجة

(171) علي حجة النبي علي أمته يوم القيامة

(172) علي شيخ المهاجرين والأنصار

(173) علي لحم رسول الله ودمه وشعره

(174) علي أبو السبطين

(175) علي أبو الريحانتين

(176) علي مفرج الكرب عن رسول الله

صفحة ع

(177) علي أسد الله في أرضه

(178) علي سيف الله " على أعدائه "

(179) علي حبيب الله

(180) علي حامل راية رسول الله

(181) علي صاحب لواء الحمد

(182 علي أول من يدخل الجنة

(183) علي أول من يقرع باب الجنة

(184) علي رباني هذه الأمة

(185) علي ديان العرب

(186) علي ديان هذه الأمة

(187) علي ذو قرني الجنة

(188) علي عبقري أصحاب رسول الله

(189) علي أمير البررة

(190) علي قاتل الفجرة

(191) علي قاتل الكفرة

(192) علي الأخيشن " الأخشن " " المخشوشن " " الأخشى " في ذات الله.

(193) علي صهر رسول الله

(194) علي خير البشر

(195) علي خير الناس

(196) علي خير الرجال

(197) علي خير هذه الأمة بعد نبيها

(198) علي خير البرية

(199) علي خير من طلعت عليه الشمس وغربت بعد النبي

(200) علي صاحب رسول الله في الجنة

(201) على أب الأمة

صفحة ف

(202) علي أمير آيات القرآن

(203) علي صاحب لواء رسول الله في الدنيا والآخرة

(204) علي إمام البررة

(205) علي رفيق رسول الله في الجنة

(206) علي أحب الخلق إلى الله ورسوله

(207) علي باب العلم

(208) علي أحب الرجال إلى النبي

(209) علي أقرب الناس من رسول الله

(210) علي أجود الناس منزلة

(211) علي أعظم الناس عند الله عناء

(212) علي أعظم الناس على الله

(213) علي قائد الأمة إلى الجنة

(214) علي حجة الله على الناس بعد رسول الله

(215) علي أمين رسول الله

(216) علي الصديق

(217) علي الشاهد

(218) علي أقرب الناس إلى الجنة

(219) علي قائد المؤمنين إلى الجنة

(220) علي المهتدي

(221) علي المهتدي

(221) علي أبو اليتامى والمساكين

(222) علي زوج الأرامل

(223) علي ملجأ كل ضعيف

(224) علي مأمن كل خائف

(225) علي حبل الله المتين

(226) علي العروة الوثقى

صفحة ص

(227) علي كلمة التقوى

(228) علي عين الله

(229) علي لسان الله الصادق

(230) علي جنب الله

(231) علي يد الله المبسوطة على عباده بالمغفرة والرحمة

(232) علي باب حطة

(233) علي أول من صدق رسول الله

(234) علي أول من وحد الله

(235) علي باب علم رسول الله

(236) علي باب مدينة العلم

(237) علي أبو العترة الطاهرة الهادية

(238) علي وارث علم النبيين

(239) علي أحكم الناس حكما

(240) علي حجة الله في أرضه بعد النبي

(241) علي أمين رسول الله على حوضه

(242) علي ولي كل مؤمن ومؤمنة " كل مسلم ومسلمة "

(243) علي ولي من كان رسول الله وليه

(244) علي خليفة الله على عباده

(245) علي المبلغ من الله ورسوله

(246) علي قاصم عداة رسول الله

(247) علي خدن رسول الله

2 - 4 - وعلى الباحث المتتبع أن يستكشف السبب في كثرة أحاديث فضائلعلي - (عليه السلام) - ويستنتج الحكم الإلهي منها. يظهر له بأدنى تأمل أن السبب فيتلك، شدة عناية الرسول (صلى الله عليه وآله) بإبلاغ الدين، وإكماله وإتمامه وعلمهباختلاف الأمة بعد رحلته كما نقل ابن حجر الهيثمي عن بعض المتأخرين من ذرية

صفحة ق

أهل البيت النبوي ما نصه: " وسبب ذلك - والله أعلم - إن الله تعالى أطلع نبيه علىما يكون بعده مما ابتلى به علي وما وقع من اختلاف لما آل إليه أمر الخلافة،فاقتضى ذلك نصح الأمة بإشهاره بتلك الفضائل لتحصل النجاة لمن تمسك به ممنبلغته، ثم لما وقع ذلك الاختلاف والخروج عليه نشر من سمع من الصحابة تلكالفضائل، وبثها نصحا للأمة أيضا ثم لما اشتد الخطب واشتغلت طائفة من بني أميةبتنقيصه وسبه على المنابر، ووافقهم الخوارج، بل قالوا بكفره اشتغلت جهابذةالحفاظ من أهل السنة ببث فضائله حتى كثرت نصحا للأمة ونصرة للحق " (1)5 - وأما القوم فرووا أحاديث فضائل علي - (عليه السلام) - وأودعوها كتبهمولكن لم يستعرضوا مؤدي تلك الأحاديث ولوازمها العقلية ونتائجها العرفية تجاهلاوتغافلا عن أن كل صفة فضيلة كانت أو رذيلة آية من خصائص صاحبها وعلامة فيمعرفة مالكها بل سعوا في تحريف معاني النعوت والأوصاف التي نص بها رسول الله(صلى الله عليه وآله) في حقه - (عليه السلام) - وأحيانا كتمانها، وحذفها. كمناقشاتهمفي كلمة " المولى " في حديث الغدير (2) وكتمان لفظ (ووصيي وخليفتي) في حقالإمام علي وتبديلها ب (كذا وكذا) (3).

وجدير بالذكر أنهم لم يكتفوا بالتحريف والكتمان بل هاجموا الشيعة ونقصواعليها في كتبهم " فظهر في النصف الأول من القرن الثالث كتاب " العثمانية "للجاحظ يهاجم فيه الشيعة، وينكر الضروريات، ويجحد البديهيات، كمحاولتهلجحود شجاعة أمير المؤمنين - (عليه السلام) - " (4)!

واستمرت الهجمات في كل القرون إلى زماننا هذا حتى قال العلامة السيدعبد العزيز الطباطبائي: وأما استيعاب ذلك فيملأ مجلدات، وربما كان ما يخصقرننا الذي نعيش فيه بشكل بمفردة مجلدا! إذ صدر أخيرا في الباكستاني وحدها زهاء

صفحة ر

مائتي كتاب يهاجم الشيعة! وإلى الله المشتكي (1).

ويهمنا في هذا المجال أن نعلم أن أكثر تلك الهجمات تتوجه إلى الاستنتاجاتالعقلية الفطرية من أحاديث الفضائل التي استدل بها علماء مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) على إمامة علي وأولاده المعصومين ووصياتهم - (عليهم السلام) -. فتأمل.

6 - وموقف الإمامية كان من كل ذلك موقف الدفاع وصد الهجمات وتشييدأمر إمامة علي - (عليه السلام ) - بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) بلا فصل ونشرفضائله ومناقبه الباهرة، فظهرت الكتب القيمة من جهابذة الشيعة يردون فيها علىالمهاجمين ويعرضون للروايات الصحيحة ويستنتجون إمامة آل الرسول (صلى الله عليه وآله) منها ويدافعون عن حقهم وكيان مدرستهم - جزاهم الله خير الجزاء -.

وإليك نماذج من علمائهم وتصانيفهم في ذلك:

منهم: السيد هاشم بن سليمان بن إسماعيل بن عبد الجواد التوبلي الكتكانيالبحراني المتوفى 1107 في موسوعته الرائعة " غاية المرام وحجة الخصام في تعيينالإمام من طريق الخاص والعام ".

قال العلامة الطهراني: فيه أحاديث الفريقين في فضائل أمير المؤمنين والأئمةالطاهرين - (عليهم السلام) - وإمامتهم في قرب ثمانين ألف بيت مرتب على مقصدينأولهما في تعيين الإمام والنص عليه، وفيه سبع وستون بابا، والمقصد الثاني في وصفالإمام بالنص وفيه مأتان وست وأربعون بابا وفي آخره فصل في فضائل أمير المؤمنين- (عليه السلام) - بالطريقين في مأة وأربع وأربعين بابا " (2)).

ومنهم: السيد مير حامد حسين بن السيد محمد قلي الموسوي الهندي الكهنويالمتوفى 1306 في كتابه الكبير " عبقات الأنوار في إمامة الأئمة الأطهار ".

ولقد جعل المؤلف - رضي الله تعالى عنه - كتابه في منهجين:

" الأول: في الآيات المثبتة إمامة أمير المؤمنين - (عليه السلام) - بعد رسول الله - (صلى الله عليه وآله وسلم) - بلا فصل، معتمدا في ذلك كله على كتب القوم وتفاسيرهم.

صفحة ش

الثاني: في الأحاديث المثبتة إمامة أمير المؤمنين - (عليه السلام) - الواضحة الدلالةوالمتواترة سندا، وهي اثنا عشر حديثا " (1).

ومنهم: القاضي السيد السعيد نور الله الحسيني المرعشي التستري المستشهد1019 في سفره الخالد " إحقاق الحق وإزهاق الباطل ".

" تعرض فيه لرد كلمات القاضي فضل بن روزبهان في كتابه إبطال نهج الباطلالذي كتبه في الرد على كتاب نهج الحق لآية الله العلامة الحلي فأظهر الصوابونال أعظم الأجر والثواب " (2).

ولقد علق عليه العلامة الحجة آية الله العظمى السيد شهاب الدين الحسينيالمرعشي النجفي (قدس سره) تعليقات نفيسة هامة، وطبع معها في مجلدات ضخمة- شكر الله مساعيه الجميلة -.

ومنهم: العلامة الشيخ عبد الحسين الأميني المتوفى 1390 ق، في موسوعة القيمة" الغدير في الكتاب والسنة والأدب " يبحث فيه عن حديث الغدير كتابا وسنة وأدباويستعرض فيه الشعراء والكتاب الذين ذكروا في شعرهم ونثرهم الغدير قرنا فقرنامن قرون الإسلام حتى يومنا هذا. ولم يقتصر عليها بل حقق في موسوعته أبحاثا علميةودينية وتاريخية حول فضائل علي - (عليه السلام) - وإمامته بلا فصل، لا غنى لكلباحث عن الحقيقة الخالصة عن الالمام بها ودراستها.

ومنهم مؤلفنا العلامة المتوفى 726 من أعلام علماء الشيعة في قرنه بل في كلالقرون في السفر الماثل بين يديك " كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين - (عليه السلام) " أودعه فضائل الإمام علي من مصادر العامة.

7 - وأما مؤلف كشف اليقين - كما تقدم - هو الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي(648 ق - 726 ق)). وصفه علام العلوم السيد محمد مهدي بحر العلوم (رحمه الله) فيرجاله بأنه علامة العالم، وفخر نوع بني آدم، أعظم العلماء شأنا، وأعلاهم برهاناسحاب الفضل الهاطل، وبحر العلم الذي ليس له ساحل، جمع من العلوم ما تفرق

صفحة ت

في جميع الناس، وأحاط من الفنون بما لا يحيط به القياس، مروج الذهب والشريعةفي المائة السابعة، ورئيس علماء الشيعة من غير مدافعة، صنف في كل علم كتبا،وآتاه الله من كل شيء سببا، أما الفقه، فهو أبو عذره، وخواض بحره... وأم االأصول والرجل، فإليه فيهما تشد الرحال، وبه تبلغ الآمال وهو ابن بجدتها ومالكأزمتها.... وأما المنطق والكلام، فهو الشيخ الرئيس فيهما والإمام (1).

8 - ذكر أصحاب التراجم في كتبهم أحواله وآثاره مثل:

1 - 8 - نفس المؤلف، خلاصة الأقوال / 45 - 49، تحقيق السيد محمد صادقبحر العلوم أفسيت منشورات الرضي قم.

2 - 8 - الشيخ عباس القمي، هدية الأحباب / 201، مكتبة الصدوق،طهران.

3 - 8 - عبد الرحيم الرباني الشيرازي، مقدمة بحار الأنوار للمولى محمد باقرالمجلسي، دار الكتب الإسلامية، طهران.

4 - 8 - السيد محمد صادق بحر العلوم، مقدمة خلاصة الأقوال 4 - 40،أفسيت منشورات الرضي، قم.

5 - 8 - ابن داود، الرجال / 78، تحقيق السيد محمد صادق بحر العلوم،أفسيت منشورات الرضي، قم.

6 - 8 - عبد الله المامقاني، تنقيح المقال 1 / 314، انتشارات جهان،طهران.

7 - 8 - التفرشي، نقد الرجال / 99، طبع عبد الغفار، طهران.

8 - 8 - محمد باقر الخوانساري، روضات الجنات 2 / 269، 286، أفسيتدار المعرفة بيروت.

9 - 8 - ابن حجر العسقلاني، لسان الميزان 6 / 319، مؤسسة الأعلمي،بيروت.

10 - 8 - ابن العسقلاني، الدرر الكامنة، الدرر الكامنة 2 / 158، تحقيق محمد سيد

صفحة ث

جاد الحق دار الكتب، مصر، قاهرة11 - 8 - عبد الله أفندي الإصبهاني، رياض العلماء 1 / 358، 390، تحقيقالسيد أحمد الحسيني، مكتبة آية الله النجفي المرعشي.

12 - 8 - الشيخ يوسف البحراني، لؤلؤة البحرين / 210، مؤسسة آل البيت- (عليهم السلام) -، قم.

13 - 8 - القاضي نور الله التستري، مجالس المؤمنين 1 / 570 - 578، المكتبةالإسلامية، طهران.

14 - 8 - أبو علي محمد بن إسماعيل الحائري، منتهى المقال / 105.

15 - 8 - المرجع الديني السيد شهاب الدين المرعشي النجفي، مقدمة إحقاقالحق 1 / 35 - 70، منشورات مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي، قم،16 - 8 - نفس المؤلف، أجوبة المسائل المهنائية / 138 - 139، الخيام، قم.

17 - 8 - الشيخ الحر العاملي، أمل الآمل 2 / 81 - 85، تحقيق السيد أحمدالحسيني مكتبة الأندلس، بغداد.

18 - 8 - الشيخ محمد رضا الحكيمي، تاريخ العلماء / 159 - 164، مؤسسةالأعلمي للمطبوعات، بيروت.

19 - 8 - السيد محسن الأمين، أعيان الشيعة 5 / 396 - 408، تحقيق حسنالأمين دار التعارف، بيروت.

20 - 8 - عمر رضا كحالة، معجم المؤلفين 3 / 303، المكتبة العربية،دمشق.

21 - 8 - الزركلي، الأعلام 2 / 244، الطبعة الثانية.

22 - 8 - الدكتور أبو الفتح حكيميان، فهرست مشاهير إيران / 246،انتشارات جامعة الوطن في إيران.

23 - 8 - المولى محمد باقر المجلسي، الوجيز / 150 المطبوع لحاقا بخلاصةالأقوال للعلامة الحلي، إيران.

24 - 8 - محمد علي مدرسي، ريحانة الأدب 4 / 167 - 179، خيام، تبريز.

صفحة خ

25 - الشيخ آغا بزرگ الطهراني، طبقات إعلام الشيعة 5 / 52، تحقيقعلي نقي منزوي دار الكتاب العربي، بيروت.

26 - 8 - السيد محمد مهدي بحر العلوم، الفوائد الرجالية 2 / 257 - 317،تحقيق محمد صادق بحر العلوم وحسين بحر العلوم، أفسيت دار الزهراء، بيروت.

27 - 8 - يوسف الأتابكي، النجوم الزاهرة 9 / 267، أفسيت وزارة الثقافةوالإرشاد القومي، مصر.

28 - 8 - محمد بن علي الأردبيلي، جامع الرواة 1 / 230، أفسيت مكتبةآية الله المرعشي النجفي، قم.

29 - 8 - الشيخ عباس القمي، سفينة البحار 2 / 228، مكتبة سنائي،طهران.

31 - 8 - الميرزا حسين النووي، مستدرك الوسائل 3 / 459، أفسيتإسماعيليان.

31 - 8 - الشيخ عباس القمي، الكنتي والألقاب 2 / 477 - 480، منشوراتمكتبة الصدر، طهران.

32 - 8 - اليافعي - مرآة الجنان 4 / 276، أفسيت مؤسسة الأعلمي،بيروت.

33 - 8 - السيد أحمد الحسيني والشيخ هادي اليوسفي، مقدمة نهج المسترشدينفي أصول الدين / 5، مجمع الذخائر الإسلامية، قم.

34 - 8 - إسماعيل باشا البغدادي، هدية العارفين 5 / 284، أفسيت المكتبةالإسلامية والجعفرية، طهران.

35 - 8 - العلامة السيد عبد العزيز الطباطبائي، مكتبة العلامة الحلي،مخطوطة.

36 - 8 - الشيخ آغا بزرگ الطهراني، الذريعة إلى تصانيف الشيعة، دارالأضواء، بيروت.

37 - 7 - الميرزا محمد الأسترآبادي، منهج المقال / 109.

صفحة ذ

38 - 8 - صلاح الدين خليل الصفدي، الوافي بالوفيات 13 / 85، جميعةالمستشرقين الألمانية.

39 - 8 - أبو الفداء ابن كثير، البداية والنهاية 14 / 125، مكتبة المعارف ،بيروت.

40 - 8 - الشيخ فخر الدين الطريحي، مجمع البحرين 6 / 124، المكتبةالمرتضوية، طهران.

41 - 8 - الشيخ فارس الحسون، مقدمة إرشاد الأذهان للعلامة الحلي 23 -210، جماعة المدرسين، قم.

42 - 8 - السيد أحمد الحسيني الخوانساري، كشف الأستار عن وجه الكتبوالأسفار، 1 / 342 - 343، مؤسسة آل البيت.

43 - 8 - محمد علي البقال، عبد الحسين، مقدمة الرسالة السعدية / 11 - 19 - مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي العامة، قم.

44 - 8 - أفندي الإصفهاني، الميرزا عبد الله، تعليقه أمل الآمل، تدوينوتحقيق السيد أحمد الحسيني 123 / 131، مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفيالعامة، قم.

9 - تصانيف مؤلفنا العلامة (1):

| 9 - تصانيف مؤلفنا العلامة (1):

|| 9 - تصانيف مؤلفنا العلامة (1):

قال السيد بحر العلوم بعد ذكر مؤلفات المترجم له: وأنت إذا تأملت تصنيفالعلامة لهذه الكتب الكثيرة في جميع العلوم من المعقول والمنقول، الفروع منهاوالأصول، وفيها الكتب الكبار المشتملة على دقائق الأنصار، علمت أن هذا الرجلكان مؤيدا من عند الله، بل آية من آيات الله، وقد قيل: إن تصانيفه وزعت علىأيام عمره - من ولادته وفاته، فكان قسط كل يوم منها كراسا (2).

صفحة ض

ومن آثاره الرائعة - كما تقدم آنفا - كشف اليقين رتب فيه الأحاديث على فصولبديعة وهي:

الفصل الأول - في فضائله الثابتة له قبل وجوده وولادته.

الفصل الثاني - في الفضال الثابتة له حال خلقه وولادته.

الفصل الثالث - في فضائله الثابتة له حال كما له وبلوغه.

الفصل الرابع - في فضائله الثابتة بعد وفاته - عليه الصلاة، والسلام.

وكتابنا هذا من مصادر العلامة المجلسي (رحمه الله) في بحار الأنوار حيث قال:

" كتاب كشف اليقين وقد نعبر عنه بكتاب اليقين " (1).

ثم اعلم أن هذا الكتاب قد طبع طبعتين:

الأولى - سنة 1298 ق في تبريز بالطبع الحجري.

الثانية - سنة 1371 ق في النجف بالطبع الحروفي.

وترجمة بعض العلماء بالفارسية وتوجد من نسخة الخطية في بعض المكتبات،منهم:

1 - محمد إسماعيل بن محمد باقر الأدباء الخراساني الذي ترجمه في زمنالقاجار (ق 13) وسماه ب " رشف المعين "، توجد نسخة منه في طهران، المكتبةالوطنية، تحت رقم 971 / ف، مذكور في فهرسها 2 / 520.

2 - أيضا ترجمة أخرى من مترجم مجهول توجد في نفس المكتبة تحت رقم 732 /ف، مذكور فهرسا 2 / 255، والنسخة ناقصة الأولى والأخرى. والظاهر أنه- أيضا - ترجم في قرن 13.

10 - وفي نهاية المطاف التعريف بالنسخ ومنهجية التحقيق:

اعتمدنا في تحقيق الكتاب وتقويم نصه على خمس نسخ، هي:

1 - النسخة القيمة المحفوظة في المكتبة المركزية في جامعة طهران المرقمة (1796) كتبت بخط محمد الجبعي (الجد الأعلى للشيخ بهاء الدين محمد العاملي) وفرغ مناستنساخها في يوم الثلاثاء 21 / شعبان / 852 وقوبلت مع النسخة المكتوبة بخط

صفحة ظ

العلامة (قدس سره) رمزناها ب " ج ".

2 - النسخة المحفوظة في المكتبة المركزية في جامعة طهران، الكتاب الأول منالمجموعة المرقمة (503)، المجهولة التأريخ والكاتب، ويوجد في هامش آخرها: بلغالقبال بعون الله الملك المتعال وصلى الله على محمد وآله خير آل.

وقد رمزت لهذه النسخة ب " د "3 - النسخة المحفوظة في المكتبة المركزية في جامعة طهران المرقمة (1627) وقعالنسخة ب " أ".

4 - النسخة المحفوظة ب " مكتبة آية الله العظمى المرعشي العامة " الكتاب الثانيمن المجموعة المرقمة (980) تم كتابتها يوم الاثنين 11 / جمادى الثانية / 1086 وقدرمزت لهذه النسخة ب " ش ".

5 - النسخة المطبوعة بالحجرية قوبلت مقابلة كاملة.

وفرغ من استنساخها في يوم الثلاثاء شهر ربيع الأول من شهور 1298. وقدرمزنا لهذه النسخة ب " م ".

ثم استخرجنا جميع النصوص الحديثية من مصادرها الأصلية بكل ما لدينا منجهد وطاقة، واستقصينا كل ما نقله العلامة المجلسي في بحار الأنوار عنه ذاكرينمحلها في الهامش مشيرين إلى الاختلاف اللفظية الضرورية واستعرضنا بياناتالعلماء واستفاداتهم العقلية من الأحاديث في الهامش ومن ثم يجدر بنا أن نسميهب " كشف الدلائل عن أحاديث الفضائل ".

وأخيرا أتقدم بالشكر الجزيل إلى الإخوة الأعزاء الأفاضل الذين ساعدوني فيإخراج هذه المشروع وهم سماحة السيد حسن القمي، وصباح صالح الهنداوي،وعبد الحسين وعبد الحسن الطالعي، وعلي رضا حبيب اللهي - وفقهم الله تعالىلاقتصاص آثار الأئمة الأطهار - معترفا لكل جوارحي بالتقصير ولله الكمال والكبرياءوله الحمد أولا وآخرا.

حسين الدرگاهي

صفحة أأ# ![](../Images/01.gif)

صفحة أب

![](../Images/02.gif)

صفحة أج

![](../Images/03.gif)

صفحة أد

![](../Images/04.gif)

صفحة أه

![](../Images/05.gif)

صفحة أو# ![](../Images/06.gif)

صفحة أز

![](../Images/07.gif)

صفحة أح

![](../Images/08.gif)

صفحة أط

![](../Images/09.gif)

صفحة أي

![](../Images/10.gif)

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله القديم القاهر، العظيم القادر، الحليم الغافر، الكريمالساتر، الأول الآخر، الباطن الظاهر، العالم بمكنونات السرائر، الخبيربمستودعات الضمائر المبدع (1) لأجناس الموجودات من غير احتياج إلىشريك ومؤازر (2) المخترع لأنواع الممكنات من غير افتقار معين ومظاهر .

أحمده على إنعامه الغامر وأشكره فضله الزائد الزاخر.

والصلاة على سيد الأوائل والأواخر محمد المصطفى وعترته الأماجد الأكابرالمعصومين (3) من الصغائر والكبائر المؤيدين في الموارد والمصادر.

أما بعد: فإن مرسوم السلطان الأعظم مالك رقاب الأمم ملكملوك طوائف العرب والعجم شاهنشاه المعظم راحم العباد ولطف اللهفي البلاد رحمة الله - تعالى - في العالمين وظل الله على الخلائق (4)أجمعين محيي سنن الأنبياء والمرسلين باسط العدل وناشره ومميت الجورومدمره المؤيد من [ عند ] (5) الله - تعالى - بالعنايات الربانية والممدود

Page 1

منه - تعالى - بالألطاف الإلهية ذي النفس القدسية والرئاسةالإنسية (1) الواصل بفكره الثاقب إلى أسنى المراتب المرتقي (2) برايةالصائب أوج الشهب الثواقب المتميز على جميع البرية بجودة القريحةوصدق الروية (أولجايتو خدابندة) محمد سلطان وجه الأرض خلد اللهملكه إلى يوم العرض ولا زالت ألويته محفوفة بالظفر والنصر ودولتهمحروسة من الغير إلى يوم الحشر والنشر رسم (3) بوضع رسالة تشتمل علىذكر فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - عليه أفضل الصلاةوالسلام -. فامتثلت (4) ما رسمه وسارعت إلى ما حتمه ووضعت هذاالكتاب الموسوم ب (كشف اليقين) في فضائل أمير المؤمنين - (عليه السلام) -على سبيل الإيجاز والاختصار من غير تطويل ولا إكثار. فإنفتح باب ذلك يؤدي إلى الملال إذ لا حصر لفضائله - (عليه السلام) - كما رواهأخطب خوارزم (6) عن ابن عباس - رضي الله عنه - قال: قالرسول الله (صلى الله عليه وآله): لو أن الرياض (7) أقلام والبحر مدادوالجن حساب والإنس كتاب ما أحصوا فضائل علي بن أبي طالب (عليه السلام)

Page 2

ومن يصفه النبي - (عليه السلام)(1) - بمثل ذلك كيف يمكنالتعبير عن وصف فضائله؟!

وقال بعض الشعراء وقد لاموه في ترك مدح علي - (عليه السلام) -:

لا تلمني (2) في ترك (3) مدح علي

أنا أدرى بالأمر (4) منك وأخبر

Page 3

أن أهل السماء والأرض في العجز

سواء عن حصر أوصاف قنبر

وقال بعض الفضلاء وقد سئل عنه (1) - (عليه السلام) - فقال:

ما أقول في شخص أخفى أعداؤه فضائله حسدا (2) وأخفى أولياؤه فضائلهخوفا وحذرا فظهر في ما (3) بين هذين فضائل طبقت الشرق والغرب.

لكن نحن نشير في هذا المختصر إلى يسير من فضائله - (عليه السلام) -طاعة لرسم السلطان (4) ولما رواه أخطب خوارزم (5).

قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) إن الله - تعالى -جعل لأخي علي فضائل لا تحصى كثرة. فمن ذكر فضيلة من فضائله مقرابها غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ومن كتب فضيلة فضائله لمتزل الملائكة تستغفر له ما بقي لتلك الكتابة (6) رسم. ومن استمع إلى فضيلةمن فضائلة غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالاستماع (7) ومن نظر إلىكتاب (8) من فضائله غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالنظر.

ثم قال: النظر إلي أخي (9) علي بن أبي طالب عبادة وذكرهعبادة. ولا يقبل الله إيمان عبد إلا بولايته والبراءة من أعدائه.

وقد رتبتها على فصول:

| وقد رتبتها على فصول:

|| وقد رتبتها على فصول:

Page 4

الفصل الأول في الفضائل (1) الثابتة له قبل وجوده وولادته

وهي خمسة:

| وهي خمسة:

|| وهي خمسة:

الأولى (2):

| الأولى (2):

|| الأولى (2):

ما ورد في التوراة من ذكره - (عليه السلام) -:

قال الله - تعالى - لإبراهيم - (عليه السلام) -: وأما إسماعيلفقد سمعت دعاءك فيه وقد باركته وسأثمره وأكثره جدا جدا وأجعلمنه اثني عشر شريفا يولد (3) وأجعله حزبا (4) عظيما.

ولا شك في أن (5) عليا - (عليه السلام) - أحد الاثني عشر وهذهفضيلة لم يلحقه غيره فيها.

Page 5