CHECK [جزء فيه خمسة أحاديث من رواية ابن العربي]

جزء فيه خمسة أحاديث

من رواية أبي بكر محمد بن عبدالله بن محمد بن العربي

المتأخر عن شيوخه

تحقيق : نبيل سعد الدين جرار

ملف (word) في ملتقى أهل الحديث

Page 1

www.ahlalhdeeth.com هذا الجزء

هذا الجزء يقع ضمن المجموع (2704) من مجاميع المحمودية المحفوظة في مكتبة الملك عبدالعزيز في المدينة المنورة. من الورقة [57] إلى [63]، تليها سماعات للجزء في ورقتين.

وهو جزء فيه خمسة أحاديث من رواية أبي بكر محمد بن عبدالله بن محمد بن أحمد بن العربي المعافري الإشبيلي. من أقارب القاضي أبي بكر ابن العربي (¬1).

ولد بإشبيلية سنة (542 ه).

ورحل إلى المشرق رحلته الأولى للحج سنة (572 ه)، فسمع في طريقه من السلفي وغيره.

ثم رحل ثانية سنة (596 ه) فدخل الشام والعراق ولقي ببغداد جماعة من كبار مسنديها، ورجع فأخذوا عنه بقرطبة وإشبيلية.

ثم سافر للحج رحلته الثالثة سنة (612 ه) وتصوف وتعبد، وتوفي بالإسكندرية سنة (617 ه).

قال ابن الأبار: وكان من الفضل والدين والتواضع ولين الجانب بمكان(¬2).

* ويروي هذه الأحاديث عنه عبدالمحسن بن يونس بن عبدالمحسن السمعوني القضاعي الخولاني المصري(¬3).

* وعنه حافظ وقته العلامة الحجة شرف الدين الدمياطي(¬4).

وفي آخر الجزء سماعات علىه آخرها سنة (702 ه).

بعضها منقول من نسخة الأصل وعليها تصحيح بخطه.

ومنها سماع بخط الدمياطي نفسه سنة (688 ه).

وكاتب الجزء وصاحبه هو أبوعمرو فخر الدين عثمان بن محمد بن عثمان بن أبي بكر المصري(¬5).

Page 2

الجزء فيه خمسة أحاديث

من رواية الشيخ الزاهد أبي بكر محمد بن عبدالله بن محمد بن العربي المعافري الأندلسي الإشبيلي المتأخر عن شيوخه

رواية الشيخ الوجيه أبي محمد عبدالمحسن بن يونس بن عبدالمحسن السمعوني القضاعي الخولاني المؤدب المصري عنه

رواية الشيخ الحافظ شرف الدين عبدالمؤمن بن خلف بن أبي الحسن بن الخضر بن موسى الدمياطي

Page 3

غفر الله له ولوالديه بسم الله الرحمن الرحيم

صلى الله على سيدنا محمد وآله

أخبرنا الشيخ الإمام الحافظ القدوة شرف الدين مفتي المسلمين بقية السلف الصالحين عمدة المحدثين أبومحمد عبدالمؤمن بن خلف بن أبي الحسن الدمياطي فسح الله في مدته ونفع المسلمين ببركته قال: أخبرنا الشيخ الصالح وجيه الدين أبومحمد عبدالمحسن بن يونس بن عبدالمحسن السمعوني القضاعي الخولاني(¬1) المؤدب بقرائتي عليه بمكتبة جوار المارستان بمصر في صفر سنة ثلاث وأربعين وستمئة قال:

(1) أخبرنا الشيخ الزاهد العارف الحاج أبوبكر محمد بن عبدالله بن محمد بن أحمد العربي المعافري الإشبيلي المتأخر - كذا قال ابن ورادن ونقلته من خطه - بقراءة أبي الميمون عبدالوهاب بن عتيق بن هبة الله بن الميمون بن وردان القرشي المقرئ المالكي عليه وأنا أسمع بمصر في يوم الأربعاء الخامس عشر من ذي الحجة سنة أربع عشرة وستمئة قال: أخبرنا الشيخ الفقيه المحدث العالم الحسيب أبوالحسن علي بن أحمد بن علي بن عيسى بن سعيد بن مختار بن منصور بن شاكر الغافقي الشقوري بقرائتي عليه في العشر الأواخر من شهر ربيع الآخر من سنة إحدى عشرة وستمئة قال: أخبرنا الفقيه الإمام المحدث الحافظ أقضى القضاة أبوبكر محمد بن عبدالله بن محمد بن عبدالله بن العربي المعافري الإشبيلي فيما كتب به إلي قال: قرأت على أبي الحسين المبارك بن عبدالجبار الصيرفي ببغداد: أخبركم أبومحمد الحسن بن محمد الخلال: حدثنا محمد بن المظفر الحافظ إملاء: حدثنا محمد بن عبدالله بن زكير بمصر: حدثنا عبدالوهاب بن خلف بن عمر أبو أيوب المصري: حدثنا محمد بن زكريا: حدثنا الحميدي وهو عبدالله بن الزبير: حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن أنس بن مالك قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دعا رجلا إلى الكتابة كان يقول: «ألق الدواة، وحرف القلم، وجود بسم الله الرحمن الرحيم، أقم الباء، وفرج السين، وافتح الميم، وجود الله، وحسن الرحمن الرحيم، فإن رجلا من بني إسرائيل كتبها فجودها فدخل الجنة».

Page 4

(2) وأخبرنا عبدالمحسن أيضا قال: وأخبرنا الشيخ الصالح أبوبكر محمد بن عبدالله بن العربي المذكور بقراءة أبي الميمون المذكور بالمنزل المذكور قال: أخبرنا الفقيه المسن المعدل أبوالحجاج يوسف بن إبراهيم بن وهبون الإشبيلي قراءة عليه وأنا أسمع بإشبيلية في السادس عشر من المحرم سنة إحدى عشرة وستمئة قال: حدثنا القاضي الفقيه أبوبكر محمد بن عبدالله بن محمد العربي المعافري قراءة عليه وأنا أسمع بجامع العدبس بإشبيلية: أخبرنا الشيخ الحافظ أبوالقاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل الأصبهاني يوم الخميس الثاني والعشرين من ذي الحجة سنة تسع وثمانين وأربعمئة بالمسجد الحرام شرفه الله تعالى من لفظه وكتبه لي بخطه قال: حدثنا أبوالخطاب وهو نصر بن أحمد بن عبدالله الزاهد البغدادي المعروف بابن البطر: أخبرنا أحمد بن محمد البزاز(¬1): حدثنا محمد بن عمر الحافظ: حدثنا عبدالله بن محمد بن بسر بالدينور: حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري قال: قدم هارون الرشيد مكة فجلس عند الأسطوانة الحمراء ثم قال للفضل بن الربيع: بلغني أن الحسين بن علي الجعفي(¬2) حاج فانظر أين هو حتى آتيه، فقال رجل: هو ذاك يصلي عند المقام، فقال الفضل: أنا أجيئك به يا أمير المؤمنين، فإنه أحق أن يأتيك، فجاء الفضل فوقف عليه وهو يصلي وقال له: إن أمير المؤمنين على إتيانك، قال: فسلم الحسين ثم قال: أنا أحق أن آتيه، قال: فامض بنا، فجاء معه، قال: فاعتنقه هارون وسلم عليه وأجلسه إلى جنبه، ثم أقبل عليه هارون فسأله عن حاله وعن سفره، قال: ثم تنحى عنه حتى صار بين يديه وصرف يده إلى قلم وقرطاس ثم قال له: تملي علي حديث عبدالله بن مسعود في التشهد قال: أخبرنا الحسن بن الحر قال: أخذ القاسم بن مخيمرة بيدي قال: أخذ علقمة بن قيس بيدي قال: أخذ عبدالله بن مسعود بيدي وقال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فعلمني التشهد: «التحيات لله، والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله».

فقال هارون: وأخذ الحسن بن الحر بيدك ؟ قال: نعم، قال: فتأخذ بيدي كما أخذ بيدك، قال: فأخذ يده في يده وقال: أخذ الحسن بن الحر بيدي هكذا وقال: أخذ القاسم بن مخيمرة بيدي هكذا وقال: أخذ علقمة بن قيس بيدي وقال: أخذ عبدالله بيدي وقال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي. قال: فترك يده وجعل يقبل يد نفسه وقال: بأبي كف صافحت كف رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال إبراهيم(¬3): أخذ الحسين بيدي، وقال(¬4): وقال أبومحمد - هو عبدالله -: أخذ بيدي إبراهيم، قال أبوبكر محمد بن عمر: أخذ بيدي أبومحمد، وقال محمد بن أحمد البزاز: أخذ محمد بن عمر بيدي، وقال إسماعيل الحافظ: قال شيخنا أبوالخطاب: وأخذ بيدي محمد بن أحمد، قال إسماعيل بن محمد: وأخذ بيدي شيخنا أبوالخطاب، قال أبوبكر بن العربي: وأخذ بيدي إسماعيل الحافظ فقبلتها ثم قلت: بأبي يد صافحت كف رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال أبوالحجاج يوسف بن إبراهيم بن وهبون: وأخذ بيدي أبوبكر بن العربي فقبلتها ثم قلت: بأبي يد صافحت كف رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال أبوبكر محمد بن العربي المتأخر: وأخذ بيدي أبوالحجاج ابن وهبون بيدي(¬5) فقبلتها وقلت: بأبي يد صافحت كف رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال شيخنا أبومحمد عبدالمحسن بن سمعون السمعوني: وأخذ بيدي شيخنا أبوبكر محمد بن العربي فقبلتها وقلت: بأبي يد صافحت كف رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: وأخذ بيدي عبدالمحسن فقبلتها: بأبي يد صافحت كف رسول الله صلى الله عليه وسلم.

Page 5