وسأدعوك أبي وأمي متهيبة فيك سطوة الكبير وتأثير الآمر.
وسأدعوك قومي وعشيرتي؛ أنا التي أعلم أن هؤلاء ليسوا دواما بالمحبين.
وسأدعوك أخي وصديقي؛ أنا التي لا أخ لي ولا صديق.
وسأطلعك على ضعفي واحتياجي إلى المعونة؛ أنا التي تتخيل في قوة الأبطال ومناعة الصناديد.
وسأبين لك افتقاري إلى العطف والحنان، ثم أبكي أمامك وأنت لا تدري.
وسأطلب منك الرأي والنصيحة عند ارتباك فكري واشتباك السبل.
وإذا أسيئ التصرف وأرتكب ذنبا ما فسأسير إليك متواضعة واجفة في انتظار التعنيف والعقوبة.
وقد أتعمد الخطأ لأفوز بسخطك علي فأتوب على يدك وأمتثل لأمرك.
وسأصلح نفسي تحت رقابتك المعنوية مقدمة لك عن أعمالي حسابا؛ لأحصل على التحبيذ منك أو الاستنكار، فأسعد في الحالين.
وسأوقفك على حقيقة ما ينسب إلي من آثام، فتكون لي وحدك الحكم المنصف.
অজানা পৃষ্ঠা