تأن أيها الجهول، ما هذا العمل! لقد سمعت أنك عاشق فتاة فقيرة، وقد قصدت أن تتزوجها، ولم أصدق عنك ذلك حتى أتيت بنفسي لأتحقق الأمور.
إسكندر :
نعم نعم، الذي أخبرك صادق، وهذه هي الفتاة التي أهواها، فانظر إليها واعذرني.
ملك :
أحسنت، ولكن هل الذي يهوى بنتا يجرد عليها السلاح؟
إسكندر :
حيث لم تقبل طلبي قصدت أن أفزعها وأستعمل كل الوسائط للحصول عليها؛ لأنها ملكتني وتيمتني (الملك يتأمل أسما التي تكون واقفة حزينة) . (للحرس)
خذوها الآن، وبعد ذهاب أبي أرجعوها. (يتكلم سرا عن أبيه.)
ملك :
نعم إنها بديعة الجمال، ولكن لا يليق بشأن الملوك أن يتنازلوا إلى فتاة فقيرة كهذه ويعشقوها.
অজানা পৃষ্ঠা