الفصل الثاني
الجزء الأول (وزير - حرس) (في دار إسكندر.) (يوجد طاولة عليها قميص وزجاجة فيها دم.)
وزير (لنفسه) :
من يعرفه أنه ابني وهذه طباعه! ما هذه الحال؟ ما هذا المشكل؟ كيف التدبير؟ وذلك مسكين كأنه حمامة وديعة، فقد استمال إليه قلبي ... عناد عناد. ما هذا وكيف العمل؟ لا بد من قتلهما إن لم أنل منهما الأرب، كيف تقتلهما يا ظالم، أما عندك شفقة ولا رحمة؟ يا ربي كيف التدبير؟
الجزء الثاني (وزير - إسكندر - حرس)
إسكندر :
أرسلت أستدعي سليم وأسما، وقصدي أن أجرب كلا منهما على انفراد وبغير علم رفيقه، فأرجوك أن تتركنا بخلوة لأرى كيف تنتهي الأمور، وأعلمها عاقبة العصيان لأوامري.
وزير :
أحسنت، ولكن أرجوك أن تعاملهما بالرفق ولا تجعل غضبك يهيج، وتذكر نصيحة طالما كررتها لمسامعك الشريفة:
افعل لغيرك ما يسر
অজানা পৃষ্ঠা