أما موضع صلاته فى الكعبة : فقد بينه بن عمر رضى الله عنهما ؛ لأن فى البخارى من رواية موسى بن عقبة ، عن نافع ، عن بن عمر رضى الله عنهما : أنه كان إذا دخل الكعبة مشى قبل الوجه حين يدخل ، ويجعل الباب قبل الظهر ، يمشى حتى يكون بينه وبين الجدار الذى قبل وجهه قريبا من ثلاثة أذرع ، فيصلى ، يتوخى المكان الذى أخبره بلال رضى الله عنه : أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم صلى فيه .
وروينا فى الأزرقى : أن معاوية رضى الله عنه سأل بن عمر رضى الله عنه عن مصلى النبى صلىاللهعليهوسلم فى الكعبة؟ فقال : بين العمودين المقدمين ، اجعل بينك وبين الجدار ذراعين ، أو ثلاثة .
وأما قدر صلاته هذه : فركعتان ، كما فى كتاب الصلاة من صحيح البخارى ، من حديث مجاهد عن بن عمر رضى الله عنه.
وأما من روى صلاة النبى صلىاللهعليهوسلم فى الكعبة يوم فتح مكة من الصحابة : فبلال ، وشيبة بن عثمان الحجبى ، وعبد الله بن الزبير ، وعبد الله بن عباس ولا يصح عنه وعبد الله بن عمر بن الخطاب ، وعبد الرحمن بن صفوان القرشى ، وعثمان بن طلحة الحجبى ، وعمر بن الخطاب ، وأبو هريرة وإسناد حديثه ضعيف وعائشة ، رضى الله عنهم أجمعين.
وأما الذين نفوها : فأسامة بن زيد ، والفضل بن العباس ، وأخوه عبد الله ، رضى الله عنهم.
পৃষ্ঠা ৮১