وصرح بذلك بن شاش ، وابن الحاجب ، وشارحه خليل ، وتلميذه صاحب «الشامل» وغيرهم من متأخرى المالكية.
وأنكر ذلك بعض متأخريهم ، ولم يثبته فى المذاهب.
ويصح طواف من لم يحترز منه فى طوافه عند الحنفية والحنابلة ، والله أعلم.
وطول الشاذروان فى السماء : ستة عشر إصبعا ، وعرضه : ذراع ، ذكر ذلك الأزرقى.
وقد نقص عرضه فى بعض الجهات عما ذكره الأزرقى ، فأفتى عالم الحجاز المحب الطبرى بإيجاب إعادة مقداره على ما ذكره الأزرقى .
[حلية الكعبة] وأما حلية الكعبة المعظمة : فأول من حلاها فى الجاهلية على ما قيل : عبد المطلب جد النبى صلىاللهعليهوسلم.
وأما فى الإسلام ، فقيل : الوليد بن عبد الملك.
وقيل : أبوه.
وقيل : بن الزبير رضى الله عنه ، والله أعلم.
وحلاها الأمين العباسى.
وحلاها المتوكل العباسى.
هذا ما ذكره الأزرقى من حلية الكعبة .
পৃষ্ঠা ৭০