জুহরী আহাদিথু ওয়া সিরাতু
الز هري أحاديثه وسيرته
জনগুলি
وفي أمالي المرشد بالله: أخبرنا أبو القاسم التنوخي الصوري قراءة عليه قال: أخبرنا أبو يعقوب إسحاق بن سعد بن الحسن بن سعد الفسوي قراءة عليه وأنا أسمع، سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة، قال: أخبرنا جدي حرملة بن يحيى، قال: أخبرنا أبو وهب قال: أخبرنا عبدالرحمن بن زيد بن أسلم قال: قال أبو حازم: إن سليمان بن هشام بن عبدالملك قدم المدينة ومعه ابن شهاب، فأرسل إلى أبي حازم فدخل عليه، فإذا سليمان بن هشام متكئا وابن شهاب عند رجليه قاعدا، قال: فسلمت وأنا متكئ على عصاي.
فقال ابن شهاب: ألا تتكلم يا أعرج.
قال: قلت: وما يتكلم الأعرج، ليس للأعرج حاجة جاء لها فيتكلم، وإنما جئتكم لحاجتكم التي أرسلتم إلي فيها، وما كل من يرسل إلي آتيه، فلولا الفرق من شركم ما جئتكم.
فجلس سليمان بن هشام فقال: ما المخرج مما نحن فيه؟
فقال أبو حازم: أعاهد الله في نفسي لا يمنعني دريهماتك أن أقول الحق في الله.
قال: قلت: المخرج مما أنت فيه لا تمنع شيئا أعطيته من حق أمرك الله أن تجعله فيه، ولا تطلب شيئا منعته لشيء نهاك الله أن تطلبه.
قال ابن هشام: ومن يطيق هذا؟
قال: يطيقه من طلب الجنة وهرب من النار، وذلك فيهما قليل.
فقال هشام: ما رأيت كاليوم حكمة قط أجمع ولا أحكم.
قال ابن شهاب: فإنه جار لي وما جالسته قط.
قال أبو حازم: إني مسكين ليست لي دراهم لو كانت لي دراهم جالستني.
فقال ابن شهاب: قرضتني.
قال: إياك أردت.
قال ابن شهاب: ألا تحدثني يا أبا حازم بشيء بلغني أنك وصفت به أهل العلم وأهل الدنيا.
পৃষ্ঠা ৮৭