জুহরী আহাদিথু ওয়া সিরাতু
الز هري أحاديثه وسيرته
জনগুলি
النكارة على ذلك
هي دعوى الردة على الذين قاتلهم أبو بكر من أجل منعهم الزكاة مع الاعتراف بأنهم يشهدون الشهادتين، ومع أن ليس في جواب أبي بكر ما يثبت ردتهم غير منع الزكاة، ولا أنهم ارتدوا بنفي شرعية الزكاة، بل في الرواية: لو منعوني عقالا أو عناقا مما كانوا يؤدونه إلى رسول الله لقاتلتهم.
فدل على أن القتال لأجل المنع نفسه، وأنه نزل نفسه منزلة الرسول وعلى أنه لا ردة منهم صريحة.
وحينئذ فلا نسلم الردة منهم؛ لأن امتناعهم من تسليم الزكاة إلى أبي بكر ليس ردة، ولا دليل على أنهم جحدوا شرعية الزكاة.
التهمة للزهري في هذه الرواية
إنه أراد تبرير قتال أبي بكر للذين امتنعوا من تسليم الزكاة فهو متهم بقصده نصرة أبي بكر بتنزيهه عن قتال المسلمين بغير حق شرعي، وجعله قتال القوم فضيلة ونصرة للإسلام وحماية للدين اكتسب ذلك الفضل وتلك النصرة للإسلام والحماية أبو بكر، بزعم الزهري.
هذا، وقد بقيت روايات مما يتهم فيه الزهري نترك تفصيلها اكتفاء بما قد فصلناه وذلك:
كروايته: اللهم، أمض لأصحأبي هجرتهم، ولا تردهم على أعقابهم.
وروايته لحديث سبيعة بلفظ: قد حللت حين وضعت، دون مجرد الإذن لها بالتزوج، حين شكت إليه ليدل على تعليق الحل على الوضع، لا على الشكوى إلى رسول الله.
وروايته في جلود الميتة، إنما حرم أكلها، بهذا اللفظ.
أما روايته في حديث سبيعة فأخرجها البخاري معلقا(1) ومسلم(2) وروايته في جلد الميتة في البخاري(3) ومسلم(4).
وكروايته التي أخرجها مسلم(5) عن الزهري عن عروة عن عائشة: أن النبي كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث، فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه وأمسح عنه بيده رجاء بركتها. انتهى.
পৃষ্ঠা ৭২