136

যুহদ

الزهد لابن أبي الدنيا

প্রকাশক

دار ابن كثير

সংস্করণ

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

প্রকাশনার স্থান

دمشق

জনগুলি

সুফিবাদ
٣٦٧ - ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَزَّارُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَيَّاشٍ الْحِمْصِيِّ، قَالَ: ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَجَلِيِّ، وَغَيْرِهِ، قَالُوا: قَدِمَ عَلَى مُعَاوِيَةَ رَجُلٌ مِنْ نَجْرَانَ، يَقُولُونَ: إِنَّ لَهُ يَوْمَ قَدِمَ عَلَيْهِ مِائَتَيْ سَنَةٍ، فَسَأَلَهُ عَنِ الدُّنْيَا، فَقَالَ: سُنِيَّاتٌ بَلَاءٌ، وَسُنِّيَاتٌ رَخَاءٌ، يَوْمٌ فَيَوْمٌ، وَلَيْلَةٌ فَلَيْلَةٌ: يُولَدُ مَوْلُودٌ، وَيَهْلَكُ هَالِكٌ، فَلَوْلَا الْمَوْلُودُ بَادَ الْخَلْقُ، وَلَوْلَا الْهَالِكُ ضَاقَتِ الدُّنْيَا بِمَنْ فِيهَا، فَقَالَ لَهُ: سَلْ قَالَ: عُمْرٌ مَضَى فَتَرُدَّهُ، أَوْ أَجَلٌ قَدْ حَضَرَ فَتَدْفَعَهُ؟ قَالَ: لَا أَمْلِكُ ذَلِكَ قَالَ: لَا حَاجَةَ لِي إِلَيْكَ، ثُمَّ قَالَ:
[البحر البسيط]
اسْتَرْزِقِ اللَّهَ خَيْرًا وَارْضَيَنَّ بِهِ ... فَبَيْنَمَا الْعُسْرُ إِذْ دَارَتْ مَيَاسِيرُ
وَبَيْنَمَا الْمَرْءُ فِي الْأَحْيَاءِ مُغْتَبِطٌ ... إِذْ صَارَ رَمْسًا تُعَفِّيهِ الْأَعَاصِيرُ

1 / 168