আল-জুহদ
الزهد
প্রকাশক
دار الكتب العلمية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
প্রকাশনার স্থান
بيروت - لبنان
٣٦١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ صُبَيْحٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: " قَالَ نَبِيُّ اللَّهِ دَاوُدُ ﵇: إِلَهِي، لَوْ أَنَّ لِكُلِّ شَعْرَةٍ مِنِّي لِسَانَيْنِ، يُسَبِّحَانِ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ، وَالدَّهْرَ كُلَّهُ، مَا قَضَيْتُ حَقَّ نِعْمَةٍ "
٣٦٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عُيَيْنَةَ قَالَ: " قَالَ دَاوُدُ ﵇: يَا رَبِّ، هَلْ بَاتَ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ اللَّيْلَةَ أَطْوَلَ ذِكْرًا لَكَ مِنِّي؟ فَأَوْحَى اللَّهُ ﷿ إِلَيْهِ: نَعَمْ، الضِّفْدِعُ، وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْهِ: ﴿اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ﴾ قَالَ: يَا رَبِّ، كَيْفَ أُطِيقُ شُكْرَكَ وَأَنْتَ الَّذِي تُنْعِمُ عَلَيَّ، ثُمَّ تَرْزُقُنِي عَلَى النِّعْمَةِ، ثُمَّ تَزِيدُنِي نِعْمَةً نِعْمَةً؛ فَالنِّعَمُ مِنْكَ يَا رَبِّ، وَالشُّكْرُ مِنْكَ، فَكَيْفَ أُطِيقُ شُكْرَكَ يَا رَبِّ؟ قَالَ: الْآنَ عَرَفْتَنِي يَا دَاوُدُ حَقَّ مَعْرِفَتِي "
٣٦٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْجُشَمِيُّ، أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، أَخْبَرَنَا الْجَعْدُ قَالَ: " بَلَغَنَا أَنَّ دَاوُدَ ﷺ قَالَ: إِلَهِي، مَا جَزَاءُ مَنْ عَزَّى حَزِينًا لَا يُرِيدُ بِهِ إِلَّا وَجْهَكَ؟ قَالَ: جَزَاؤُهُ أَنْ أُلْبِسَهُ لِبَاسَ التَّقْوَى قَالَ: إِلَهِي، مَا جَزَاءُ مَنْ شَيَّعَ جِنَازَةً لَا يُرِيدُ بِهَا إِلَّا وَجْهَكَ؟ قَالَ: جَزَاؤُهُ أَنْ تُشَيِّعَهُ مَلَائِكَتِي إِذَا مَاتَ، وَأَنْ أُصَلِّيَ عَلَى رُوحِهِ فِي الْأَرْوَاحِ قَالَ: إِلَهِي، مَا جَزَاءُ مَنْ أَسْنَدَ يَتِيمًا أَوْ أَرْمَلَةً؟ قَالَ جَعْفَرٌ: قُلْتُ لِأَبِي عُثْمَانَ وَهُوَ الْجَعْدُ: مَا «أَسْنَدَ»؟ قَالَ: لَا يُرِيدُ بِهِ إِلَّا وَجْهَكَ " قَالَ: جَزَاؤُهُ أَنْ أُظِلَّهُ فِي ظِلِّ عَرْشِي، يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلِّي قَالَ: إِلَهِي، مَا جَزَاءُ مَنْ فَاضَتْ عَيْنَاهُ مِنْ خَشْيَتِكَ؟ قَالَ: جَزَاؤُهُ أَنْ أُؤَمِّنَهُ يَوْمَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ، وَأَنْ أَقِيَ وَجْهَهُ فَيْحَ جَهَنَّمَ "
٣٦٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، أَخْبَرَنَا جَعْفَرٌ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ قَالَ: " قَالَ دَاوُدُ ﷺ: «اللَّهُمَّ اجْعَلْ حُبَّكَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي وَسَمْعِي وَبَصَرِي وَأَهْلِي، وَمِنَ الْمَاءِ الْبَارِدِ»
٣٦٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، أَخْبَرَنَا جَعْفَرٌ، حَدَّثَنَا الْجُرَيْرِيُّ قَالَ: " بَلَغَنَا أَنَّ دَاوُدَ ﷺ سَأَلَ جِبْرِيلَ فَقَالَ: يَا جِبْرِيلُ، أَيُّ اللَّيْلِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: يَا دَاوُدُ مَا أَدْرِي، إِلَّا أَنَّ الْعَرْشَ يَهْتَزُّ مِنَ السَّحَرِ "
٣٦٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ أَنَّ دَاوُدَ ﵇ نَبَتَ حَوْلَهُ رَوْضَةٌ مِنْ دُمُوعِهِ، فَأَوْحَى اللَّهُ ﷿ إِلَيْهِ: «يَا دَاوُدُ، تُرِيدُ أَنْ أَزِيدَكَ فِي مُلْكِكَ وَوَلَدِكَ؟» قَالَ ": أَيْ رَبِّ، أُرِيدُ أَنْ تَغْفِرَ لِي "
٣٦٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عُيَيْنَةَ قَالَ: " قَالَ دَاوُدُ ﵇: يَا رَبِّ، هَلْ بَاتَ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ اللَّيْلَةَ أَطْوَلَ ذِكْرًا لَكَ مِنِّي؟ فَأَوْحَى اللَّهُ ﷿ إِلَيْهِ: نَعَمْ، الضِّفْدِعُ، وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْهِ: ﴿اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ﴾ قَالَ: يَا رَبِّ، كَيْفَ أُطِيقُ شُكْرَكَ وَأَنْتَ الَّذِي تُنْعِمُ عَلَيَّ، ثُمَّ تَرْزُقُنِي عَلَى النِّعْمَةِ، ثُمَّ تَزِيدُنِي نِعْمَةً نِعْمَةً؛ فَالنِّعَمُ مِنْكَ يَا رَبِّ، وَالشُّكْرُ مِنْكَ، فَكَيْفَ أُطِيقُ شُكْرَكَ يَا رَبِّ؟ قَالَ: الْآنَ عَرَفْتَنِي يَا دَاوُدُ حَقَّ مَعْرِفَتِي "
٣٦٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْجُشَمِيُّ، أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، أَخْبَرَنَا الْجَعْدُ قَالَ: " بَلَغَنَا أَنَّ دَاوُدَ ﷺ قَالَ: إِلَهِي، مَا جَزَاءُ مَنْ عَزَّى حَزِينًا لَا يُرِيدُ بِهِ إِلَّا وَجْهَكَ؟ قَالَ: جَزَاؤُهُ أَنْ أُلْبِسَهُ لِبَاسَ التَّقْوَى قَالَ: إِلَهِي، مَا جَزَاءُ مَنْ شَيَّعَ جِنَازَةً لَا يُرِيدُ بِهَا إِلَّا وَجْهَكَ؟ قَالَ: جَزَاؤُهُ أَنْ تُشَيِّعَهُ مَلَائِكَتِي إِذَا مَاتَ، وَأَنْ أُصَلِّيَ عَلَى رُوحِهِ فِي الْأَرْوَاحِ قَالَ: إِلَهِي، مَا جَزَاءُ مَنْ أَسْنَدَ يَتِيمًا أَوْ أَرْمَلَةً؟ قَالَ جَعْفَرٌ: قُلْتُ لِأَبِي عُثْمَانَ وَهُوَ الْجَعْدُ: مَا «أَسْنَدَ»؟ قَالَ: لَا يُرِيدُ بِهِ إِلَّا وَجْهَكَ " قَالَ: جَزَاؤُهُ أَنْ أُظِلَّهُ فِي ظِلِّ عَرْشِي، يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلِّي قَالَ: إِلَهِي، مَا جَزَاءُ مَنْ فَاضَتْ عَيْنَاهُ مِنْ خَشْيَتِكَ؟ قَالَ: جَزَاؤُهُ أَنْ أُؤَمِّنَهُ يَوْمَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ، وَأَنْ أَقِيَ وَجْهَهُ فَيْحَ جَهَنَّمَ "
٣٦٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، أَخْبَرَنَا جَعْفَرٌ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ قَالَ: " قَالَ دَاوُدُ ﷺ: «اللَّهُمَّ اجْعَلْ حُبَّكَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي وَسَمْعِي وَبَصَرِي وَأَهْلِي، وَمِنَ الْمَاءِ الْبَارِدِ»
٣٦٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، أَخْبَرَنَا جَعْفَرٌ، حَدَّثَنَا الْجُرَيْرِيُّ قَالَ: " بَلَغَنَا أَنَّ دَاوُدَ ﷺ سَأَلَ جِبْرِيلَ فَقَالَ: يَا جِبْرِيلُ، أَيُّ اللَّيْلِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: يَا دَاوُدُ مَا أَدْرِي، إِلَّا أَنَّ الْعَرْشَ يَهْتَزُّ مِنَ السَّحَرِ "
٣٦٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ أَنَّ دَاوُدَ ﵇ نَبَتَ حَوْلَهُ رَوْضَةٌ مِنْ دُمُوعِهِ، فَأَوْحَى اللَّهُ ﷿ إِلَيْهِ: «يَا دَاوُدُ، تُرِيدُ أَنْ أَزِيدَكَ فِي مُلْكِكَ وَوَلَدِكَ؟» قَالَ ": أَيْ رَبِّ، أُرِيدُ أَنْ تَغْفِرَ لِي "
1 / 60