313

আল-জুহদ

الزهد

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণ

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت - لبنان

অঞ্চলগুলি
ইরাক
সম্রাজ্যগুলি
ইরাকে খলিফাগণ
٢٣٤٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ، حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " ثَلَاثٌ لَيْسَ عَلَى ابنِ آدَمَ فِيهَا حِسَابٌ: ثَوْبٌ يُوَارِي بِهِ عَوْرَتَهُ وَطَعَامٌ يُقِيمُ صُلْبَهُ وَبَيْتٌ يَكِنُّهُ فَمَا كَانَ فَوْقَ ذَلِكَ فَعَلَيْهِ فِيهِ حِسَابٌ "
٢٣٤٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ، حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا كَفَّ عَلَيْهِ ضَيْعَتَهُ وَجَعَلَ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ، وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ شَرًّا بَثَّ عَلَيْهِ ضَيْعَتَهُ وَجَعَلَ فَاقَتَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ»
٢٣٤٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَهَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، قَالَا: حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِأَهْلِ الْجَنَّةِ؟» قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «كُلُّ ضَعِيفٍ مُسْتَضْعَفٍ ذِي طِمْرَيْنِ لَا يُؤْبَهُ لَهُ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ»
٢٣٤٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ، حَدَّثَنَا ذُوَيْدٌ، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ بِشْرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: " الْتَقَى مُؤْمِنَانِ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ مُؤْمِنٌ غَنِيٌّ وَمُؤْمِنٌ فَقِيرٌ كَانَا فِي الدُّنْيَا فَأُدْخِلَ الْفَقِيرُ الْجَنَّةَ وَحُبِسَ الْغَنِيُّ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يُحْبَسَ ثُمَّ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَلَقِيَهُ الْفَقِيرُ فَقَالَ: يَا أَخِي مَاذَا حَبَسَكَ؟ وَاللَّهِ لَقَدْ احْتُبِسْتَ حَتَّى خِفْتُ عَلَيْكَ، فَيَقُولُ: أَيْ أَخِي إِنِّي حُبِسْتُ بَعْدَكَ مَحْبِسًا قَطِيعًا كَرِيهًا مَا وَصَلْتُ إِلَيْكَ حَتَّى سَالَ مِنِّي الْعَرَقُ مَا لَوْ وَرَدَ أَلْفُ بَعِيرٍ كُلُّهَا آكِلَةُ حَمْضٍ لَصَدَرَتْ عَنْهَا رِوَاءً "
٢٣٤٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " إِنَّ الْعَبْدَ لَيُذْنِبُ الذَّنْبَ فَيُدْخِلُهُ اللَّهُ بِهِ الْجَنَّةَ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ يُدْخِلُهُ الْجَنَّةَ؟ قَالَ: يَكُونُ نُصْبَ عَيْنِهِ فَارًّا تَائِبًا حَتَّى يُدْخِلَهُ ذَنْبُهُ الْجَنَّةَ "
٢٣٤٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ سُلَيْمَانَ النُّمَيْرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُطَرِّفٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ: مَا سَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ صَوْتَ السَّمَاءِ إِلَّا رُؤِيَ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ حَتَّى إِذَا أَمْطَرَتْ فُرِّجَ عَنْهُ فَقِيلَ لَهُ: مَا هَذَا الَّذِي نَرَى فِي وَجْهِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «إِنِّي لَا أَدْرِي أُمِرْتُ بِرَحْمَةٍ أَوْ بِعَذَابٍ»
٢٣٤٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُطَرِّفٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، أَنَّهُ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى نَبِيِّ اللَّهِ ﷺ وَهُوَ مَوْعُوكٌ فَوَضَعْتُ يَدِي فَوْقَ ثَوْبِهِ فَوَجَدْتُ حَرَّهَا مِنْ فَوْقِ الثَّوْبِ وَقُلْتُ يَا نَبِيَ اللَّهِ مَا رَأَيْتُ أَحَدًا تَأْخُذْهُ الْحُمَّى أَشَدَّ مِنْ أَخْذِهَا إِيَّاكَ؟ قَالَ: «كَذَلِكَ يُضَاعَفُ لَنَا الْأَجْرُ، إِنَّ أَشَدَّ النَّاسِ بَلَاءً الْأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الصَّالِحُونَ وَإِنْ كَانَ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ لَمَنْ يُبْتَلَى بِالْفَقْرِ حَتَّى يَتَدَرَّعَ ⦗٣٢٢⦘ بِالْعَبَاءَةِ مِنَ الْفَقْرِ، وَإِنْ كَانَ مِنْهُمْ مَنْ يُسَلَّطُ عَلَيْهِ الْقَمْلُ حَتَّى يَقْتُلَهُ»

1 / 321