109

যুহদ

الزهد للمعافى بن عمران الموصلي

তদারক

الدكتور عامر حسن صبري

প্রকাশক

دار البشائر الإسلامية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت

١٩٦ - حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا آدَمُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ، يَقُولُ: «احْتَفُوا، وَامْشُوا؛ فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَا يَدْرِي لَعَلَّهُ سَيُبْتَلَى»
١٩٧ - حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مَيْمُونٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَزِيدُ الْفَقِيرُ، قَالَ: اسْتَأْذَنَ سَعْدٌ النَّبِيَّ ﷺ فِي زِيَارَةِ أَهْلِهِ، فَأَذِنَ لَهُ، فَانْطَلَقَ فَأَقَامَ فِيهِمْ مَا شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ رَجَعَ وَهُوَ يُكَبِّرُ وَيَحْمَدُ اللَّهَ وَيُهَلِّلُهُ، فَلَمَّا رَآهُ النَّبِيُّ ﷺ قَالَ: «لَقَدْ رَأَى سَعْدٌ عَجَبًا» . فَجَاءَ فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ وَسَاءَلَهُ، ثُمَّ قَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، جِئْتُكَ مِنْ عِنْدِ قَوْمٍ لَيْسَ لَهُمْ فَضْلٌ عَلَى نَعَمِهِمْ، لَيْسَ لَهُمْ هَمٌّ إِلَّا مَا طَرَحُوهُ فِي أَجْوَافِهِمْ، أَوْ لَبِسُوهُ عَلَى ظُهُورِهِمْ، أَوْ أَصَابُوهُ بِفُرُوجِهِمْ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ﷺ: «أَلَا أُخْبِرُكَ يَا سَعْدُ بِمَا هُوَ أَعْجَبُ مِنْ ذَلِكَ؟ قَوْمٌ يُؤْمِنُونَ بِمَا كَفَرَ بِهِ أُولَئِكَ، ثُمَّ هُمْ يَسْهُونَ كَمَا سَهَوْا»

1 / 292