تحملت قسطها في البؤس صابرة
لم تشك جوعا ولم تستجد إنسانا
وقد قال في مثل هذه المناسبة يخاطب أهله:
يا معشر الديب وافى كل مغترب
إلا غريبكم في مصر ما بانا
ذبحتم الشاة قربانا لعيدكم
والدهر قدمني للبؤس قربانا
وظل عبد الحميد ثائرا على المجتمع يناصبه العداء، ويواجهه نقمة بنقمة.
وكانت ثورته تهدف إلى خلق مجتمع يحني رأسه للفنان، لا لصاحب السلطان، ويحنو على صاحب الموهبة، لا على صاحب العاهة!
الساخر بالحياة
অজানা পৃষ্ঠা