فصل لا يشترط الاتصاف بالمبدأ في المشتق وإن غلب (1)، واستدل بصدق المؤلم والضارب مع قيام الألم والضرب بغيره.
وفيه: إن المبدأ هو التأثير لا الأثر (2)، ويمكن (3) الاستدلال بصدق العالم والقادر والخالق عليه سبحانه، والعينية ثابتة (4)، ولا قيام للخلق به [سبحانه]، وتشبثوا بالاستقراء (5)، ويلزمهم منع إطلاق الموجود والصائت على الشئ (6) والواجب (7) على الصلاة مثلا لعينية الوجود بزعمهم، وقيام الصوت بالهواء، وجعلهم الوجوب من الكلام النفسي.
والحق أن للبحث (8) [من الطرفين] مجالا، ودعواهم الاستقراء لم تثبت (9).
পৃষ্ঠা ৬১