হিজরতের ইতিহাসের সারাংশ
زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة
জনগুলি
ذكر فتوح القليعات وحلبا وعرقا في شعبان منها
وحمل الأسرى المأخوذين منه على جمال أرسلها السلطان اليهم وعبر بهم على جسر يعقوب بحيث يراهم أهل صفد فانقطعت قلوبهم خوقا وفرقا واستطاروا رعبا وقلقا وشاهدوا أصحابهم على تلك الحال والعساكر تسوقهم مصفدين على الجمال فأيقنوا بالتلف: وتأسفوا حيث لا ينفعهم الأسف هذا والسلطان قد نازلهم مسه وأحاطت بهم جيوشه فانضم هذا العسكر اليه واجتمعوا لديه.
ذكر فتح صفد في تاسع عشر شهر رمضان المعظم سنة أربع وستين وستمائة
العساكر المصرية والشامية وأحضر اليها المجانيق فحملها الرجالة على أعناقهم وحاصرها حصارا شديدا واخذت النقوب واستمر القتال وتسلم الباشورة في خامس عشر الشهر واشتد على الفرن الحصار وامتد للمسلمين الاستظهار فأرسلوا يطلبون الأمان فأجيبوا اليه وفي تاسع عشر الشهر فتحت أبوابها وطلعت عليها الصناجة وتسلمها السلطان وأخرج أهلها وأمر أن يجمعوا على تل هناك كانوا يجتمعون عليه لقطع الطريق على المسلمين وأن يسفك دماؤهم حيث كانوا يسفكون الدماء الحرام فأذيقوا هناك طعم الحمام ونقل السلطان اليها ما يحتاجه من الآلات والزردخاناة وأحضر جماعة من الرجالة الدمشقيين فرتبهم بها وقرر لهم الجوامك والجرايات ورتب للقلعة كفايتها من النفقات وعمر بها جامعا في ربضها للصلوات ورجل عنها متوجها إلى دمشق وجرد العساكر بلاغارة على سيس صحبة الملك المنصور صاحب حماة فتوجهوا في الخامس من ذي القعدة ودخل السلطان دمشق فأقام بها وقدم على العسكر المتوجه إلى سيس الأمير سيف الدين قلاوون المخدوم والأمير عز الدين يوغان الركني سم الموت.
পৃষ্ঠা ১০৪