362

হিজরতের ইতিহাসের সারাংশ

زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة

জনগুলি

ইতিহাস

صاحب مالقة اخذ مدينة سبتة بالاندلس وكانت في يد شخص من اهل الاندلس يسمى العسفي كان اولا ينوب فيها عن الموحدين فخلع طاعتهم لما وهت مملكتهم واستبد بها وانتمى إلى المريني اذ كان اشد شوكة واكثر جماعة وجعل له جعالة يحملها اليه كل سنة فاتفق بينه وبين شخص يسمى ابن زيد مستحفظ القلعة التي بسبتة شنان ووقع بينهما واقع فكاتب ابن زيد صاحب مالقة وهو ابن عم ابن الاحمر يستدعيه ليستم له قلعة سبتة فعزم على التوجه اليه وخشي من ظهور امره واتصال خبره بالعسفي فيحتاط لنفسه فلا يبلغ مراما فأعمل الحيلة ورزي بقصد طنجة وكتب إلى العسفي بسبتة يقول له ان اهل طنجة قد كاتبوني وقرروا الأمر معي ان يسلموها الي على ان اوجه اليهم باربعين الف دينار واسير نحوهم فاتسلمها وقصدت أن تكون لى مساعدا بأمرين أحدهما أن و تسعفني ببعض المال والثاني ان اجعل عبوري على سبتة وتسير جفاني يعني المراكب من تحتها ليخفى على من بطنجة امرنا فنأتيهم بغتة فنظفر بالبغية . فمشت هذه الخدعة على صاحب سبتة وظن المكيدة حقا وسار ابو سعيد على الأثر بجفانه وانصاره واعوانه الى نحو سبتة فلما راى النواظير والاحراس مراكبه مقبل اخبروا الى صاحب سبتة فقال لا باس عليكم منه فان له مقصدا هو قاصده فلما جن الليل طرق

البلد هو ور ومن معه فاخذها واسر اولاد العسفي وساقهم إلى غرناطة في الأسر واستولى على سبتة بيده وبقيت في يده وايده .

سنة ست وسبع مائة

পৃষ্ঠা ৩৮৭