হিজরতের ইতিহাসের সারাংশ
زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة
জনগুলি
فعلوا ذلك ودخلوا بجيوشهم ربما افسد البلاد مرورها وباقامتهم فيها فسدت امورها فقد فهم هذا المقصود ومتى الفت البلاد والعباد منهم هذا الاشفاق ومتي اتصفت جيوشهم بهذه الأخلاق وها آثارهم موجودة ودعاوى خلافهم بمشاهدة الحال مردودة وحل هذا اعتماد من رمق شخص الاسلام بانسانه كيف ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول المسلم من سلم الناس من يده ولسانه واسارى المسلمين عندهم في اشد وثاق وفي يد الأرمن والتكفور منهم ما يخالف ما ادعوه من إشفاق وقد كان المسلمون غزوا عسكر ابغا وقتلوا من قتلوا من التتار وحصل لهم التمكن في البلاد والاستظهار واستولوا على ملك آل سلجوق وما تعرضوا لدار ولا جار ولا عقوا اثرا من الآثار ولا حصل لمسلم منهم ضرر ولا أوذي في ورد ولا صدر وكان احدهم يشترى قوته بدرهمه وديناره ويايي آن يمتد إلى احد من المسلمين يد اضراره هذه سنة اهل الاسلام وفعل من يريد لملكه الدوام.
الاهتمام بجمع العساكر وتهيئة المجانيق إلى غير ذلك مما ذكروه من التهويل فالله تعالى يقول : هو الذي قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل .
পৃষ্ঠা ৩৬০