321

হিজরতের ইতিহাসের সারাংশ

زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة

জনগুলি

ইতিহাস

ورتبا احوالها وسدا اختلالها واقرا الأمير جمال الدين اقوش الأفرم في وظيفته على قاعدته وفوضا إلى الأمير زين الدين كتبغا نيابة السلطنة بحماة وأولياه احسانا تائا وبرا عاما وجزاه الامير ركن الدين عن اساته بالحسنى واناله من الخير فوق ما تمنى فجزاه الله خيرا ورتبا الامير سيف الدين قطلبك بطرابلس والفتوحات والسواحل عوضا عن الأمير سيف الدين كرد المستشهد في الوقعة وارسلا الأمير شمس الدين قراسنقر الجوكندار إلى حلب ليباشر النيابة بها بحكم اعتفاء الأمير سيف الدين الطباخي منها واعادا كل قوم إلى وظيفتهم وطيبا خواطر نواب الحصون واحسنا إلى من و اعتمد المناصحة منهم وعادا إلى الديار المصرية فوصلا في العشر الأول من شوال وعند وصولهما عينا للامير سيف الدين قفجاق نيابة الشوبك وللامير سيف الدين بكتمر السلحدار امرة بالديار المصرية وتقدمه الف فارس من العساكر الاسلامية وللامير فارس الدين البكي طبلخاناه بدمشق المحروسة واستقرت الأحوال على اجمل اوضاعها واتصلت اسباب المسرات بعد انقطاعها واستقر الأمير سيف الدين بلبان الطباخي بالديار المصرية بخبز الأمير شمس الدين كرتيه المتوفى الى رحمة الله .

ذكر الوقعة الثانية بين الملك طقطا بن منكونمر وبين نوعيه واولاده ومقتل نوغيه في السنة المذكورة

পৃষ্ঠা ৩৪৬