306

হিজরতের ইতিহাসের সারাংশ

زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة

জনগুলি

ইতিহাস

سنة تسع وتسعين وستماية

قازان ولقاء التتار لما صكت بوصولهم الاخبار فلما نزل على منزلة تل العجول اتفقت جماعة من الاوبراتية الوافدين إلى الديار المصرية في الأيام العادليه مع واحد من المماليك السلطانيه اسمه بر لطاي كان قد تقدم عند كتبغا ولاجين بعده لكونه كان في دار الوزارة لما ثارت المماليك كما ذكرناه فلم يمكن خشداشيته من موافقتهم والركوب معهم لما أرادوا الفتنة فحسن ذلك من فعله عند كتبغا وصار له عنده مزية فلما كان في هذا الوقت تقدم عليه جماعة من أقرانه فأثر ذلك في نفسه وتحدث مع كبير من كبرا الأوبراتية اسمه الوص و وافضى إليه بما في نفسه واتفق معه على انه وأصحابه يتفقون على ما هموا به ويقيموا كتبغا في السلطنة كما كان لانه عاملهم بكثير من الاحسان فلما وسوس لهم الشيطان بهذه الفكرة قاموا في هذه المرة فأخذوا وقتلوا وصلبوا.

وأرسله السلطان إلى الأمراء ليفعلوا فيه ما بدا لهم من الآراء فقتل لوقته وطلب من كان مطابقه على الفتنة التي قصدها وموافقه على ورود الغمرة التي وردها وأخذ وتحقق امره من المماليك السلطانية فاعتقلوا في قلعة الكرك وأمسك الاوبراتية فشنقوا بظاهر غزة ورسم بامساك من كان منهم مجردا في الثغور وأودعوا السجون وكان من جملة المتهمين بذلك علاء الدين قطلوبرس استاذ دار الامير زين الدين كتبغا فطلب واختفى مدة ثم ظفروا به ونق بسوق الخيل ظاهر القاهرة المحروسة واوجس الأمراء فيما بينهم فجددوا الايمان والعهود وعلم كل منهم برآة صاحبه من الباطن المفسود وسار السلطان الى دمشق وهم في خدمته بقلوب متفقة ونفوس عليه مشفقة ونبات في الجهاد صادفة فوصلها اول ربيع الاول وانفق في العساكر ورحل منها في العاشر منه .

পৃষ্ঠা ৩৩০