256

হিজরতের ইতিহাসের সারাংশ

زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة

জনগুলি

ইতিহাস

سنة تسعين وستمائة

ذكر فتوح مدينة عكا وجعلها بعد العمارة دكا في يوم الجمعة السابع عشر من جمادى الآخرة منها

عزم والده عليه من اخذها واستيصالها فتقدم بتجهيز العساكر وكتب إلى النواب با قطار الممالك بانفاذ العساكر الشامية اليها وحمل المجانيق والآلات التركب عليها أوامر بالاستكثار من الحشود وان لا يتأخر أحد من الجنود وارسل الامير سيف الدين طغيل الاغاني الى دمشق وحماة وحصن الأكراد محا للنواب الذين بها على و سرعة الحضور الى الجهة المذكورة واحضار آلات الحصار المذخورة وبادروا وتبادروا وسارعوا وما تأخروا وكان حسام الدين لاجين السلحدار نائب الشام قد اوجس من السلطان خيفة لم قتل طرنطاي فتقاعد ثم لم يجد بدا من التوجه توجه وصحبته امراء دمشق وعسكرها وحضر صاحب حماة ومن معه ونواب الممالك ومن معهم واجتمعت جيوش الاسلام وجرد السلطان صارم الاهتمام لوارهف حد الاعتزام وشمر تشميرا يعجز عنه كل ملك همام.

পৃষ্ঠা ২৭৮