হিজরতের ইতিহাসের সারাংশ

বায়বার্স আল-মনসুরি d. 725 AH
154

হিজরতের ইতিহাসের সারাংশ

زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة

জনগুলি

ইতিহাস

بدمشق شخص من أولاد الملوك الأيوبية يسمى الملك الظاهر فأراد على ما قيل اغتياله فأحضره في مجلس شرابه وكان المذكور من أولاد الملك الناصر داؤود يسكن البر وتزوج من العرب وأقام بينهم يسير معهم حيث ساروا واذا غزوا غزا معهم فحضر من الغزاة إلى دمشق فأمر الساقي أن يسقيه كأس قمز كان ممزوجا فيما قيل بستم فسقاه الساقي ذلك الكأس فأحس المذكور منه بالبأس فخرج من المقام وعلقت به مخاليب الحمام وغلط الساقي لاصابة المقدور وملا على اثر الكأس المذكور وأداره والدائرات تدور فرقع في نوبة السلطان فشربه ولم يشعر حتى أحس بالنيران فكتم أمره عن الأطباء وأخفى حاله عن الأحباء ومكث أياما يشكو في الليل والنهار من توقد وهج النار ثم اضطر إلى اطلاع الطبيب بعد استحكام دائه طمعا في دوائه فلم ينجع العلاج ولا نهضت قدرة الأساة باصلاح المزاج فتوفي في يوم الخميس السابع والعشرين من المحرم وقضى عليه بالزوال وقت الزوال فكتم الأمير بدر الدين بيليك الخزندار نائبه موته عن العساكر وأظهر أنه مستمر المرض ورتب حضور الأطباء وعمل الأدوية والأشربة على العادة وحمل جسده الى قلعة دمشق فبقي فيها مصبرا إلى أن بنيت له التربة المعروفة به بدمشق فنقل اليها فيما بعد ثم أن الأمير بدر الدين الخزندار رحل بالعساكر المنصورة والخزائن مصونة موفورة والأطلاب مرتبة منتظمة و والمحقة محمولة في الموكب محترمة كأن السلطان فيها مريض ولا يجسر أحد يتفوه بموته الا أن الظنون ترجمت والأفكار في أمره تقسمت وغلب الناس أمر وفاته على مرضه وحياته ولم تزل الحال مرتبة في النزول والترحال إلى أن وصلوا إلى القاهرة المحروسة وحصلت الخزائن والبيوتات والخيول والاسطبلات في قلعة الجبل فاشيع مماته وأظهرت للناس وفاته وجلس ولده السعيد وائضح الأمر للقريب والبعيد فكانت مدة مملكته سبع عشرة سنة وشهرين وعشرة أيام ، وخلف من الأولاد الملك السعيد ناصر الدين هر بركة خان ونجم الدين أمير خضر وبدر الدين سلامش وثلاث بنات وقال القاضي

পৃষ্ঠা ১৬১