হিজরতের ইতিহাসের সারাংশ
زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة
জনগুলি
و بهادر ولده وأحمد بن بهادر واثنا عشر من أمرا الروم بأولادهم وأهاليهم من جملتهم قرمشي وسكتاي ابني قراجين بن جيغان نوين و نفرهما من قبيلة بيسوته وجيغان جدهما كان سلاح دار جنكزخان ملك التتار وهو وبيجو كانا قد أقاما بالروم عند البرواناة تزوج بعمتهما فطلبا إلى الأردو فامتنعا وقتلا الذي جا في أثرهما وقتلا من معه ولحقا بيجار وحضرا معه ولما افضت السلطنة الى الملك المنصور تزوج بنت سكتاي أخي قرمشي على ما سنذكره فأحسن اليهما السلطان حين حضروا وجهز حريمهم وأولادهم إلى الديار المصرية وأجرى عليهم الأرزاق ووصل بعدهم سيف الدين جندربك صاحب الأبلستين ومبارز الدين أمير شكار وبلغ السلطان أن التتار وصلوا الى كوكوصو وهم توقر وتداون وقد ذكرناهم فعاد إلى الديار المصرية المهمات كانت بين يديه منها دخول الملك السعيد بيته.
ذكر دخول الملك السعيد بابنة الأمير المخدوم سيف الدين قلاون الصالحي
ورتب لعب القبق فلعب بالميدان الأسود تحت القلعة ولعب العساكر وقد لبسوا أجمل العدد وتدعوا أفخر الجواشن والخوذ فكان له عليهم التمييز والاصابة والتبريز على تلك العصابة واقتضت سعادته أنه لبس جوشنا وخوذة وتقلد ترا وألبس فرسه العدة الكاملة من البرنسطوان والوجه والرقبة وساق تحت القبق ورماه باليد اليسرى فأصابه وأخطأه غيره باليمني بغير لبس ثم استمرت اصابته وأنعم على كل من أصاب من الأمراء بفرس بسرجه ولجامه وزينته من المراوات الفضة ومن أصاب من المماليك والجند خلع عليه وبقي هذا المهم ثلاثة أيام متوالية والناس في أفراح متتالية وخلع مبثوثة من خزائنه العالية فكان كما قيل :
اليوم الرابع على جميع أكابر الدولة من الأمرا والمقدمين والوزراء والمتعممين والقضاة والكتاب ودخل الملك السعيد بيته وقدمت التقادم فقبل منها القليل وانقضى الوقت على الوجه الجميل.
ذكر مسيره لغزو التتار وما اثره
الخميس العشرين من شهر رمضان من هذه السنة ومعه العساكر وساروا تخفق على روسهم ألوية السعود ووصل بهم الى الدرب راجيا رحمة الرب فكان كما قال المتنبي:
পৃষ্ঠা ১৫৩