হিজরতের ইতিহাসের সারাংশ

বায়বার্স আল-মনসুরি d. 725 AH
142

হিজরতের ইতিহাসের সারাংশ

زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة

জনগুলি

ইতিহাস

الى قريب أسوان فجرد الأمير شمس الدين آق سنقر الفارقاني أستاذ الدار والأمير عز الدين أيبك الأفرم أمير جاندار وجماعة من العسكر والعربان وأرباب الولايات وتوجه صحبتهم ابن أخت داوود المذكور واسمه مرشكره كان خاله قد عدا عليه وأخذ الملك منه فحضر الأبواب السلطانية مستصرخا فلما جرد العسكر وتوجه معهم فخرجوا في ثامن شوال ووصلوا إلى الدو فاغاروا على قلعتها ونزلوا جزيرة ميكائيل وهي رأس جنادل النوبة فقتلوا وأسروا وغنموا و كان بها قمر الدولة ابي صاحب الجبل فأمنوه وأقروه على ولايته ثم التقوا الملك داوود فكسروه وأسر أخوه وأمه وأخته وقتلوا من السودان ألوقا وهرب داوود الى الأبواب وهي فوق بلاده فالتقاه صاحبها واسمه ادر وقاتله وقتل ولده وأكثر من كان معه وأرسله الى السلطان أسيرا فاعتقله بالقلعة إلى أن مات بالسجن فيما بعد ورتب الأمرا أمر شكنده ابن اخت داوود في المملكة مكان خاله وقرروا عليه في كل سنة قطيعة يؤديها وهي ثلاث فيلة وثلاث زرافات وخمس فهود ومائة أصهب جياد ومن البقر أربعماية رأس وأن تكون البلاد مشاطرة النصف للسلطان والنصف لعمارتها و وحفظها وأن تكون بلاد العلي وبلاد الجبل للسلطان خالها لقربها من أسوان ويحمل ما تحصل منها من التمر والقطن مما يقرر من القطيعة والجزية وهي دينار واحد من كل واحد من العقلاء البالغين وأنه مهما كان لداوود ولاخيه شنكو المأسور ولأمه وأقاربه ومن قتل من عسكره بسيوف العساكر المنصورة يحمل الى الباب العزيز واستحلفوه على ذلك الأيمان التي يحلف بها النصارى وعادت العساكر المنصورة وأما شنكو أخو داوود فانه أسلم وحسن اسلامه ورتب في جملة البحرية وقررت له ولولده جامكية وسمى ولده محمدا و كان متدينا مكثرا من تلاوة القرآن الكريم إلى أن توفي رحمه الله.

ذكر عقد السلطان الملك السعيد بن السلطان الملك الظاهر على ابنة الأمير المخدوم سيف الدين قلاون الألفي رحمه الله

পৃষ্ঠা ১৪৯