হিজরতের ইতিহাসের সারাংশ
زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة
জনগুলি
وتوفي بها ايضا الشيخ الفقيه الامام نصير الدين أبو البركات المبارك بن يحيى الصوفي المعروف بابن الطباخ تفقه على مذهب الإمام الشافعي وبرع فيه ودرس وأفتي وانتفع به جماعة وله مصتفات.
وتوفي بالمدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلوة والسلام الشيخ الصالح أبو العباس أحمد بن عبد الواحد المقدسي الحوراني وكان أحد المشايخ المشهورين الجامعين بين الفضل والدين والتجريد والانقطاع.
سنة ثمان وستين وستماية
الميدان بغتة وتوجه من نهاره الى حلب فدخلها والأمراء في الموكب فما عرفه أحد وبقي بينهم ساعة حتى عرفوه ونزل بدار نايب السلطنة وشاهد القلعة وعاد إلى دمشق فوصلها في ثالث عشر المحرم وتوجه الى القدس الشريف والخليل عليه السلام فزارهما وكان العسكر قد سبقه صحبة الأمير شمس الدين آق سنقر الفارة اني الى تل العجول فوصل الى المنزلة المذكورة فصلي الجمعة في الكرك والجمعة الثانية في حلب والجمعة الثالثة في دمشق ورحل من تل العجول فدخل القلعة في ثالث صفر وفي ثاني عشره توجه الى الاسكندرية وفي طريقه دخل البرية ينصيد وفي صيده ضرب حلقا على الكحيلان فصار في كل حلقة منها ما يقارب خمسماية غزال وأقل وأكثر ومن النعام وبقر الوحش كثير وكان كل من أحضر غزا أعطى بغلطاقا ومن ضرب نعاما وبقرا أعطى فرسا ففرق من الخيل والخلع شيئا كثيرا ووصل إلى مكان يعرف بقصر فارس وعاد إلى الاسكندرية فأقام أياما وفرق تعاني القماش على الأمرا ووصلهم بالهبات وعمهم بالصلات.
পৃষ্ঠা ১২৩