وقاتل أهلها قتالا ذريعا وجاهدهم المسلمون جهادا منيعا وتسوروا الأسوار من جهة الجبل ونزلوا بالمدينة بالبيض والاسل وشرعوا في النهب والقتل والأسر حتى اثخنوا منهم غاية الاثخان واجتمع إلى القلعة حول ثمانية آلاف منهم وسألوا الأمان فأجيبوا اليه وأخذوا في الجبال وقتل وأسر جمع يتجاوز الاحصا من النساء والرجال وكان بها ماية ألف أو يزيدون وكتبت البشاير ومن جملتها كتاب الى صاحبها نسخته:
পৃষ্ঠা ১১২