بالله في مثل هذا غيره، حتى أن قائلا قال للنبي ﵌: ما شاء الله وشئت فقال: «أجعلتني لله ندا؟ ! بل ما شاء الله وحده» وقال لأصحابه: «لا تقولوا ما شاء الله وشاء محمد، ولكن قولوا ما شاء الله ثم شاء محمد» وفي الحديث أن بعض المسلمين رأى قائلا يقول: نعم القوم أنتم لولا أنكم تنددون، أي تجعلوا لله ندا يعني تقولون: ما شاء الله وشاء محمد، فنهاهم النبي ﵌ عن ذلك، وفي الصحيح عن زيد بن خالد، قال: «صلى بنا رسول الله ﵌ صلاة الفجر بالحديبية في إثر سماء من الليل، فقال: أتدرون ماذا قال ربكم الليلة؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: قال: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فأما
1 / 60