32

কবর জিয়ারত

زيارة القبور والاستنجاد بالمقبور

প্রকাশক

دار طيبة،الرياض

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

﴿مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ﴾ [المائدة: ١١٧] «وقال رجل للنبي ﵌: ما شاء الله وشئت، فقال: أجعلتني لله ندا؟ ! ما شاء الله وحده» وقال: «لا تقولوا: ما شاء الله وشاء محمد، ولكن قولوا: ما شاء الله ثم شاء محمد» «ولما قالت الجويرية: " وفينا رسول الله يعلم ما في غد " قال: دعي هذا، وقولي بالذي كنت تقولين» وقال: «لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم؛ إنما أنا عبد، فقولوا عبد الله ورسوله» ولما صفوا خلفه قياما قال: «لا تعظموني كما تعظم الأعاجم بعضهم بعضا» وقال أنس: لم يكن شخص أحب إليهم من رسول الله صلى الله

1 / 33