٣٦ - وقال (١): حدثنا داود حدثنا ميسرة عن المغيرة بن قيس عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله قال: قلتُ يا رسول الله إلامَ ينتهي الناس يوم القيامة؟ قال: (إلى أعمالهم، مَن عمِل (٢) مثقال ذرة خيرًا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرًّا يره). قلتُ: فأيهم أفضل عملًا؟ قال: (أحسنهم عقلًا). قلتُ: هذا في الدنيا فأيُّهم أفضل في الآخرة؟ قال: (أحسنهم عقلًا، إن العقل سيّد الأعمال في الدارين جميعًا) (٣).
_________
(١) بغية الباحث (٢/ ٨٠٨) رقم ٨٢٨، إتحاف الخيرة (٦/ ٢٨) رقم ٥٢٥٣، والمطالب العالية (٣/ ٢١٣) رقم ٢٨٠٨.
(٢) في الإتحاف والمطالب والتنزيه: (من يعمل).
(٣) رواه ابن عساكر في معجم الشيوخ (١/ ٢٥٦ - ٢٥٧) ح ٢٩٨ من طريق الحارث به.
وذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (١/ ٢١٧) رقم ١٠٦.
٣٧ - وقال (١): حدثنا داود حدثنا عبّاد عن عبد الوهاب بن مجاهد عن أبيه قال: قلتُ لابن عمر: أيُّ حاجِّ بيت الله أفضل وأعظم أجرًا؟ قال: من جمع ثلاث خصال: نيةً صادقة وعقلًا وافرًا ونفقة مِن حلال. فذكرتُ ذلك لابن عباس فقال: صدق. فقلتُ: إذا صدقَت نيّتُه وكانت نفقته مِن حلال فما يضرُّه قلة عقله؟ قال: يا أبا الحجاج سألتَني كما سألتُ رسولَ الله ﷺ فقال: (والذي نفسي بيده ما أطاع العبدُ ربَّه ﵎ بشيء [أفضل من حسن العقل، ولا يتقبل الله تعالى صوم عبدٍ ولا صلاته ولا حجته ولا عمرته ولا صدقته] (٢) ولا جهاده ولا شيئًا مما يكون منه من أنواع أعمال البِرّ إذا لم يعمل بعقل (٣)، ولو أن جاهلًا فاق المجتهدين في العبادة كان ما يفسد أكثرَ مما يُصلِح) (٤). _________ (١) بغية الباحث (٢/ ٨٠٩) رقم ٨٣٠، إتحاف الخيرة (٦/ ٢٩) رقم ٥٢٥٦، والمطالب العالية (٣/ ٢١٤) رقم ٢٨١١. (٢) ما بين معقوفتين ليس في البغية والإتحاف والمطالب. (٣) في البغية: (بعقله)، وفي الإتحاف والمطالب: (إذا لم يكن يعقله). (٤) رواه الدينوري في المجالسة (٦/ ١٥٤) ح ٢٤٩٢، وأبو نعيم في حلية الأولياء (٣/ ٣٠٤) من طريق الحارث به. وذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (١/ ٢١٧) رقم ١٠٧.
٣٧ - وقال (١): حدثنا داود حدثنا عبّاد عن عبد الوهاب بن مجاهد عن أبيه قال: قلتُ لابن عمر: أيُّ حاجِّ بيت الله أفضل وأعظم أجرًا؟ قال: من جمع ثلاث خصال: نيةً صادقة وعقلًا وافرًا ونفقة مِن حلال. فذكرتُ ذلك لابن عباس فقال: صدق. فقلتُ: إذا صدقَت نيّتُه وكانت نفقته مِن حلال فما يضرُّه قلة عقله؟ قال: يا أبا الحجاج سألتَني كما سألتُ رسولَ الله ﷺ فقال: (والذي نفسي بيده ما أطاع العبدُ ربَّه ﵎ بشيء [أفضل من حسن العقل، ولا يتقبل الله تعالى صوم عبدٍ ولا صلاته ولا حجته ولا عمرته ولا صدقته] (٢) ولا جهاده ولا شيئًا مما يكون منه من أنواع أعمال البِرّ إذا لم يعمل بعقل (٣)، ولو أن جاهلًا فاق المجتهدين في العبادة كان ما يفسد أكثرَ مما يُصلِح) (٤). _________ (١) بغية الباحث (٢/ ٨٠٩) رقم ٨٣٠، إتحاف الخيرة (٦/ ٢٩) رقم ٥٢٥٦، والمطالب العالية (٣/ ٢١٤) رقم ٢٨١١. (٢) ما بين معقوفتين ليس في البغية والإتحاف والمطالب. (٣) في البغية: (بعقله)، وفي الإتحاف والمطالب: (إذا لم يكن يعقله). (٤) رواه الدينوري في المجالسة (٦/ ١٥٤) ح ٢٤٩٢، وأبو نعيم في حلية الأولياء (٣/ ٣٠٤) من طريق الحارث به. وذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (١/ ٢١٧) رقم ١٠٧.
1 / 60